جمعية بنان تحتفل بعامها الأول وتجذب 11 ألف زائر في الرياض

جمعية بنان تحتفل بعامها الأول وتجذب 11 ألف زائر في الرياض

المحرر: سماح ممدوح حسن-السعودية
جمعية بنان

اختتمت جمعية بنان السعودية للتأهيل المهني للأشخاص ذوي الإعاقة والظروف الخاصة. مشاركتها الأولى خارج المنطقة الشرقية في معرض بنان الدولي بالرياض.

كما استقطب الجناح أكثر من 11,000 زائر للاطلاع على منتجات المستفيدين ومساراتهم التدريبية. إضافة إلى ذلك، تابع الزوار تفاصيل البرامج التأهيلية التي تقدمها الجمعية.

وشهد الجناح إشادة واسعة من الزوار والمهتمين بالحرف والصناعات الإبداعية، كما أثنى الجميع على جودة المنتجات واحترافية التنفيذ. علاوة على ذلك، سلطت البرامج التدريبية الضوء على جهود الجمعية في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة.

وبالإضافة إلى ذلك، حولت البرامج مهارات المستفيدين إلى منتجات قابلة للمنافسة في الأسواق.

مشاركة جمعية بنان محطة مهمة بمسيرتها

وأكدت الجمعية أن هذه المشاركة شكلت محطة بارزة في مسيرتها، كما جاءت في الوقت الذي تكمل فيه عامها الأول بعد التأسيس. بالإضافة إلى ذلك، وسعت المشاركة دائرة الحضور خارج المنطقة الشرقية.

وفتحت هذه المشاركة فرصًا جديدة للعرض والتسويق. كما سمحت للجميع بالتعرف على قدرات المستفيدين ومواهبهم المتنوعة.

وتركز الجمعية على استمرار بناء مسارات تدريبية نوعية، كما تسعى لتعزيز فرص العرض والتسويق يوميًا. علاوة على ذلك، تأتي هذه الجهود في إطار مستهدفات رؤية المملكة 2030.  كما تهدف إلى تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة ودعمهم في جميع المجالات.

وتؤكد بنان حرصها على تشجيع الابتكار والإبداع لدى المستفيدين، كما تعمل على فتح مزيد من المنصات التسويقية. بالإضافة إلى ذلك، ترى الجمعية أن كل مشاركة جديدة فرصة لتقديم نموذج يحتذى به. وفي الوقت نفسه، تبرز كل خطوة قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة وتوضح قيمة جهودهم في المجتمع.

جمعية بنان
من فعاليات المعرض

استمرارية التمكين المهني تساهم بتطوير مهارات المستفيدين

كما تؤكد الجمعية أن استمرارية التمكين المهني تساهم في تطوير مهارات المستفيدين، كما تتيح لهم مشاركة فعالة في المجتمع. علاوة على ذلك، تساعد هذه البرامج على تحويل الأفكار الإبداعية إلى مشاريع واقعية.

وفي النهاية، تضمن الجمعية أن يكون كل مستفيد قادرًا على المنافسة وتحقيق النجاح بشكل مستدام.

وتؤكد الجمعية أن المستقبل يحمل فرصًا جديدة لمستفيديها، كما تواصل تطوير مهاراتهم يوميًا، وتدعم الابتكار والإبداع. وبالتالي تضمن مشاركتهم الفعّالة، وتوسع آفاقهم نحو نجاح مستدام ومجتمع أكثر شمولية.

المقالة السابقة
«الصحة البريطانية»: الإنفلونزا خطر على ذوي صعوبات التعلّم.. واللقاح ضرورة
المقالة التالية
الجامعات المصرية تدعم الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة عبر مبادرة «تمكين»

وسوم

الإعاقة (3) الاستدامة (33) التحالف الدولي للإعاقة (34) التربية الخاصة (2) التشريعات الوطنية (33) التعاون العربي (33) التعليم (4) التعليم الدامج (4) التمكين الاقتصادي (3) التنمية الاجتماعية (33) التنمية المستدامة (3) التوظيف الدامج (32) الدمج الاجتماعي (31) الدمج الجامعي (3) العدالة الاجتماعية (3) العقد العربي الثاني لذوي الإعاقة (31) الكويت (5) المتحف المصري الكبير (4) المجتمع المدني (31) المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (4) المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة (4) الوقائع الإخباري (2) تكافؤ الفرص (32) تمكين (2) حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (31) حقوق الإنسان (3) حقوق ذوي الإعاقة (3) دليل الكويت للإعاقة 2025 (30) ذوو الإعاقة (12) ذوو الاحتياجات الخاصة. (31) ذوي الإعاقة (9) ذوي الهمم (5) ريادة الأعمال (33) سياسات الدمج (33) شركاء لتوظيفهم (34) قمة الدوحة 2025 (35) كود البناء (36) لغة الإشارة (2) مؤتمر الأمم المتحدة (36) مبادرة تمكين (3) مجتمع شامل (36) مدرب لغة الإشارة (37) مصر (12) منظمة الصحة العالمية (37) وزارة الشؤون الاجتماعية (2)