تبدأ وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في السعودية تنفيذ أنشطة مخصصة لدعم حقوق ذوي الإعاقة بالتزامن مع احتفالات اليوم العالمي المخصص لهم.
وتبدأ فعاليات الوزارة داخل المبنى الرئيس من خلال بث رسائل تعريفية وتوعوية عبر الشاشات الداخلية. ثم تتوسع الأنشطة لتشجيع الموظفين والزوار على فهم حقوق ذوي الإعاقة بصورة واضحة. وبعد ذلك تسعى الوزارة إلى تعزيز مشاركة هذه الفئة في المجتمع من خلال تسليط الضوء على قدراتهم وإمكاناتهم. وتأتي هذه الجهود لترسيخ مفهوم احترام حقوق ذوي الإعاقة داخل بيئة العمل الحكومية وفي المجتمع بشكل عام.
نشر رسائل تدعم مجتمعًا أكثر شمولًا
وتستمر الوزارة في توسيع نطاق الفعاليات لتصل إلى فروعها في مختلف مناطق المملكة. وتوزع الفروع منشورات وتصاميم إعلامية تهدف إلى نشر رسائل تدعم مجتمعًا أكثر شمولًا. ثم تنتشر المواد التوعوية في الممرات ومكاتب الخدمات لتسهيل وصول المعلومات إلى الجميع.
وبعد هذا الانتشار تزداد فرص تعزيز فهم أعمق لمعنى حقوق ذوي الإعاقة. كما تساعد هذه الخطوة في تشجيع الأفراد على تبني سلوكيات إيجابية تعزز احترام الفوارق الفردية. ومع هذا التوسع تتقدم الوزارة في تنفيذ رؤيتها نحو مجتمع يفتح أبوابه للجميع دون عوائق.
وتتجه الوزارة بعد ذلك إلى استخدام منصاتها الرقمية لنشر محتوى الحملة. وتنشر رسائل تعريفية ومقاطع قصيرة لتعريف الجمهور بحقوق ذوي الإعاقة. ثم تعتمد على التفاعل الرقمي للوصول إلى شريحة واسعة من المتابعين. وبعد نشر المحتوى تتزايد نسبة الوعي لدى الجمهور حول أهمية احترام حقوق ذوي الإعاقة في مختلف مجالات الحياة. كما تسهم هذه الخطوة في بناء ثقافة مستدامة تركز على التقبل والمساواة. ومع انتشار الحملة عبر الإنترنت تتوسع دائرة التأثير لتشمل جميع أفراد المجتمع.
غرس قيم التعاون والاحترام بين جميع أفراد المجتمع
ويأتي هذا النشاط بتوجيه من الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ الذي يشدد على أهمية دعم حقوق ذوي الإعاقة. ثم يؤكد على ضرورة المشاركة في المناسبات الدولية ذات البعد الإنساني.
وبعد هذه التوجيهات تعمل الوزارة على تنفيذ أنشطة فعالة تعزز الوعي المجتمعي. كما تسعى إلى غرس قيم التعاون والاحترام بين جميع أفراد المجتمع. وفي ختام الفعاليات تواصل الوزارة تعزيز رسالتها لبناء مجتمع واثق بقدرات أفراده وقادر على احتضان الجميع.


.png)

















































