توفي بوب كافكا الناشط الأمريكي البارز في مجال حقوق ذوي الإعاقة. في منزله بمدينة أوستن عن عمر يناهز 79 عامًا. وفي الوقت نفسه، يواصل المجتمع الحقوقي الاحتفاء بمسيرته الطويلة التي امتدت لأكثر من أربعين عامًا. والتي ساهمت في تحسين إمكانية الوصول لذوي الإعاقة. على المستويات المحلية والولائية والفيدرالية.
سعى للحصول على حقوق ذوي الإعاقة بالاحتجاجات والتشريعات
بدأت مسيرة كافكا بعد حادث سيارة في عام 1974 أدى إلى إصابته بالشلل الرباعي. ما دفعه للانتقال إلى تكساس والانخراط في الدفاع عن حقوق ذوي الإعاقة.
كما انضم إلى حركة ADAPT في عام 1984. وأصبح ركيزة أساسية في الحركة الحقوقية التي جمعت بين النشاط الميداني والخبرة السياسية. علاوة على ذلك، شارك كافكا شريكته وناشطته ستيفاني توماس في تعزيز الوصول إلى وسائل النقل العام. وتمويل Medicaid، وضمان حقوق التصويت للأشخاص ذوي الإعاقة.

تميز عمل كافكا بتنوع أساليبه. حيث نفذ احتجاجات بأسلوب حرب العصابات أغلقت شوارع المدينة وامتلأت قبب الكابيتول بالمتظاهرين. وفي الوقت نفسه استخدم مهاراته التشريعية لدفع السياسات العامة لصالح ذوي الإعاقة. في تكساس وفي جميع أنحاء الولايات المتحدة.
كافكا ساهم في إقرار قانون الأمريكيين ذوي الإعاقة
ساهم نشاطه في إقرار قانون الأمريكيين ذوي الإعاقة عام 1990. والذي ضمن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة على المستوى الوطني. كما ترك كافكا أثرًا واضحًا على حياة الأشخاص في أوستن. إذ ساهم في جعل وسائل النقل العام متاحة للأشخاص ذوي الإعاقة.
كما دعم تطبيق فكرة «منحدرات الأرصفة». لتسهيل الوصول إلى الأرصفة لمستخدمي الكراسي المتحركة. علاوة على ذلك، احتفل بالانتصارات الصغيرة والكبيرة، وكان دائمًا يحفز الجيل الجديد من الناشطين. بشعاره: «إلى الأمام» وشعار آخر استخدمه في توقيع بريده الإلكتروني: «لا تبكِ، نظّم».
وأكد زملاؤه أن إرث كافكا المستمر يشكل تغييرًا حقيقيًا في حياة الأشخاص ذوي الإعاقة. وأن عمله ساعد في تعزيز الإدماج والوعي الحقوقي على مختلف المستويات. بينما شددوا على أن الطريق لا يزال طويلًا لتحقيق الإدماج الكامل.كما أشاروا إلى أن ذكراه ستظل مصدر إلهام للناشطين والشباب الذين يسعون لمواصلة النضال من أجل تحقيق مجتمع أكثر عدلاً ومساواة للجميع.


.png)


















































