.png)
وسط الاحتفالات التي شهدها شهر يوليو، باعتباره شهر فخر بالإعاقة، يوليو، نوه نشطاء إلى ضرورة الاهتمام بأزمة المناخ المتسارعة، وتأثيرها غير المتكافئ على الأشخاص ذوي الإعاقة.
ووفقًا لمجلة The Lancet Planetary Health (2024)، فإن أكثر من مليار شخص من ذوي الإعاقة يعيش 80% منهم في بلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، يتأثرون بشكل غير متناسب وسلبي بأزمة تغير المناخ.
فمن موجات الحر والكوارث الطبيعية إلى خطط الإجلاء غير الميسّرة وانقطاع الخدمات الصحية، تشكل آثار التغير المناخي مخاطر متزايدة على الأشخاص ذوي الإعاقة في جميع أنحاء العالم.
وفي دراسة حديثة بعنوان الاستعداد: الاحتياجات المعلوماتية والانقطاعات في الرعاية الطبية بعد حريق أوك في كاليفورنيا.
وجدت الدكتورة تيس ويسكل الزميلة في معهد هارفارد للصحة العالمية، أن العديد من الأفراد الذين يعانون من هشاشة طبية قد تضررت صحتهم بسبب الانقطاعات المرتبطة بحرائق الغابات، فقد أفاد نحو ربع المشاركين بأنهم فوّتوا أو أخّروا الرعاية خاصة أولئك الذين يعتمدون على أجهزة طبية أو علاجات معقدة، مما يبرز الأثر الكبير للكوارث المناخية على الفجوات الصحية.
وبالمثل يحذّر الدكتور ساتشيت بالساري الشريك في قيادة برنامج CrisisReady وعضو اللجنة التوجيهية في HGHI، من أن “أنظمتنا الصحية ما تزال غير مستعدة لحماية الأكثر ضعفًا أثناء الأزمات.”
وفي طليعة المدافعين عن هذا التغيير يقف البروفيسور مايكل شتاين، المؤسس المشارك والمدير التنفيذي لمشروع كلية الحقوق في هارفارد حول الإعاقة HPOD .
فعلى مدار أكثر من 20 عامًا من العمل في أكثر من 40 دولة، يعمل شتاين وفريق HPOD على تغيير الطريقة التي يفهم بها صناع السياسات والمدافعون تقاطع حقوق ذوي الإعاقة والعمل المناخي.
وقال شتاين خلال المؤتمر الثامن عشر للدول الأطراف في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (COSP18) بالأمم المتحدة:”يجب أن يُعترف بالأشخاص ذوي الإعاقة ليس فقط كمن يتأثرون أكثر بتغير المناخ، بل كقادة محوريين في صياغة الحلول”.
وأضاف:”يجب أن يكون ردّنا على أزمة المناخ مرتكزًا على التجارب الحياتية للأشخاص ذوي الإعاقة، لا مجرد نظريات أو سياسات بل على الاحتياجات الحقيقية والقيادة الفعلية”.
أربع طرق لتعزيز العدالة المناخية وعدالة الإعاقة:
- ثقف نفسك والآخرين
- دافع عن سياسات مناخية شاملة
- شارك في تنظيم الحركات التي يقودها أشخاص من ذوي الإعاقة
- ادعم الإجراءات المناخية الشاملة والاستجابات الطارئة المراعية للإعاقة
