بحثت المدير العام للهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة بالتكليف بدولة الكويت، الدكتورة دلال العثمان، مع المقرر الأممي الخاص المعني بالعنف ضد النساء والفتيات ريم السالم، دور المرأة في مراكز رعاية ذوي الإعاقة، والجهود التي تبذلها الهيئة لتعزيز مكانتها في هذا المجال.
وذكرت العثمان في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) أنها استعرضت مع السالم أبرز الخدمات التي تقدمها الهيئة لذوي الإعاقة وللمكلفين برعايتهم منذ الولادة وحتى مرحلة كبار السن. مؤكدة حرصها على الاطلاع على آليات دعم المرأة وتقديم المساندة اللازمة لها.
وأضافت أن الهيئة استحدثت فريق “أصدقاء المعاقين” المزود بضبطية قضائية، لرصد احتياجات ذوي الإعاقة والنساء في المجتمع سواء كانت مرتبطة بالحماية من العنف أو بالدعم القضائي، بما يسهم في رفع تقارير تدعم جهود تعزيز الرعاية.
وأوضحت العثمان أن الهيئة تقدم مجموعة واسعة من الخدمات تشمل الرعاية النهارية والتدخل المبكر والخدمات الإيوائية والطبية والصحية، إضافة إلى الخدمات الاجتماعية والنفسية. مشددة على أن الهدف الأساسي يتمثل في تمكين ذوي الإعاقة وتعزيز تقبل المجتمع لهم، بما يتيح دمجهم كطاقات فاعلة يحتاجها الوطن.
من جانبها، بينت مديرة إدارة مراكز رعاية المعاقين دلال المري، أن زيارة المقرر الأممي إلى مركز رعاية وتأهيل المعاقين في جنوب الصباحية جاءت للاطلاع على مستوى الخدمات المقدمة، مشيرة إلى أن المركز يوفر خدمات صحية ونفسية واجتماعية متنوعة لمختلف الفئات العمرية ولكافة أنواع الإعاقات.
وأضافت أن سياسة الكويت واضحة في التوسع بالخدمات المقدمة عبر المراكز النهارية والإيوائية، لافتة إلى أن مركز جنوب الصباحية يخدم محافظتي الأحمدي ومبارك الكبير، بينما يغطي مجمع دور رعاية الصليبيخات بقية المناطق، إلى جانب المراكز المنتشرة للتدخل المبكر والرعاية النهارية في مختلف أنحاء البلاد.
وأكدت المري أن الهيئة تولي أهمية كبيرة لتعزيز الدمج المجتمعي لذوي الإعاقة من خلال الأنشطة والفعاليات، مشيرة إلى أن وجود مكاتب البحث الاجتماعي داخل المراكز يسهم في التواصل مع أولياء الأمور وتقديم الدعم والإرشاد الأسري لمتابعة حالات الأبناء بشكل مباشر.