أطلق ديوان الموظفين العام، بالتعاون مع الاتحاد الفلسطيني العام للأشخاص ذوي الإعاقة، المرحلة الأولى من مشروع “تمكين موظفي الخدمة المدنية من ذوي الإعاقة البصرية” بدعم من الجمعية الفرنسية لخدمة الشعب الفلسطيني.
ويهدف المشروع إلى تزويد الموظفين من ذوي الإعاقة البصرية بأجهزة حاسوب محمولة، لاب توب، ناطقة. حيث شملت المرحلة الأولى عشرة موظفين من وزارة التربية والتعليم العالي.
وحضر حفل الإطلاق رئيس الاتحاد الفلسطيني العام للأشخاص ذوي الإعاقة مجدي مرعي، ومدير التعليم الخاص في وزارة التربية والتعليم العالي ناريمان الشراونة، إلى جانب ممثلين عن مؤسسات رسمية وأهلية.
وأكد رئيس ديوان الموظفين العام موسى أبو زيد أن تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية مسؤولية وطنية، مشددًا على أن وجودهم في مؤسسات الدولة يمثل إضافة حقيقية تعزز قدراتها التنموية، معربًا عن اعتزازه بقدراتهم وإسهاماتهم.
من جهته، أوضح مرعي أن المشروع ثمرة تعاون مشترك مع الديوان، ويعكس التزام الاتحاد بدعم الموظفين من ذوي الإعاقة وتوفير متطلبات تكافؤ الفرص.
فيما أكدت الشراونة أهمية المشروع في تطوير بيئة تعليمية دامجة، مشيرة إلى استعداد الوزارة لتوسيع استخدام الأجهزة الناطقة بما يحسن جودة التعليم ويعزز التواصل.
وعبر الموظفون المستفيدون عن سعادتهم واعتزازهم بهذا الدعم، مؤكدين أن ديوان الموظفين العام منحهم منذ عام 2012 فرصة حقيقية للانخراط في الوظيفة العامة، ومتابعة مستمرة لتمكينهم من الاستمرار في العطاء وتعزيز دورهم في المجتمع.