.png)
أهيل الطلاب ذوي الإعاقة في الجامعات المصرية هو محور المبادرة التي ينظمها المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة تحت عنوان «إرادة وقيادة». بمشاركة لجنة خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة الأزهر ، والتي استمرت المبادرة لمدة خمسة أيام، وتهدف إلى تأهيل الطلاب ذوي الإعاقة في الجامعات المصرية ليصبحوا قادة مؤثرين في تنمية الوطن. تواصل جامعة الأزهر رعايتها الكاملة لأبنائها من أصحاب الهمم في مختلف الكليات، سواء بالقاهرة أو الأقاليم.
تقديم الدعم والرعاية المستمرة للطلاب والطالبات ذوي الإعاقة
أكد الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، التزامه التام بتقديم الدعم والرعاية المستمرة للطلاب والطالبات ذوي الإعاقة في جميع كليات الجامعة. أشار إلى أن جامعة الأزهر تولي اهتمامًا خاصًا بهذه الفئة من الطلاب لتزويدهم بالفرص اللازمة لتحقيق إمكاناتهم الكاملة. كما أضاف أن مبادرة «إرادة وقيادة» تأتي ضمن سياق استمرار الجامعة في الاهتمام بهذا المجال الحيوي.
وأوضح «سلامة داود» أن جامعة الأزهر تاريخها حافل برعاية أصحاب الإعاقة،. مشيرًا إلى وجود قيادات تاريخية مثل الشيخ حسن القويسني. الذي كان أحد أبرز العلماء من ذوي الإعاقة. بالإضافة إلى وجود قيادات معاصرة بالجامعة من ذوي الإعاقة. مثل الدكتور عماد الصايغ، وكيل كلية التجارة للبنين بالقاهرة. هذه الخطوات تؤكد على التزام الجامعة بـ تأهيل الطلاب ذوي الإعاقة في الجامعات المصرية. إضافة إلى دعمهم لتحقيق النجاح الأكاديمي والمجتمعي.
من جانبه، أشاد الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث والمشرف العام على لجنة خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بالتعاون المثمر بين الجامعة والمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة. أشار إلى أن هذا التعاون يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030. كما أكد على أهمية مبادرة «إرادة وقيادة» في توفير بيئة تعليمية شاملة وملائمة لطلاب ذوي الإعاقة.
تأهيل الطلاب ذوي الإعاقة في الجامعات المصرية وتوفير الفرص المتساوية لهم
حضر فعاليات المبادرة الدكتور عباس شومان، رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة. إضافة إلى عدد من الشخصيات البارزة من الجامعة والمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة. وتعد هذه المبادرة خطوة هامة نحو تأهيل الطلاب ذوي الإعاقة في الجامعات المصرية. إضافة إلى توفير الفرص المتساوية لهم في جميع المجالات الأكاديمية والمهنية.
تسعى جامعة الأزهر، من خلال مشاركتها في هذه المبادرة، إلى تعزيز دور أصحاب الهمم في المجتمع الأكاديمي، فضلا عن المساهمة في رفع مستوى التعليم لطلاب ذوي الإعاقة. كما تهدف الجامعة إلى تمكين هؤلاء الطلاب ليكونوا جزءًا فعالًا في عملية التنمية في مصر.
وفي ختام فعاليات المبادرة، أكد المشاركون على أهمية الاستمرار في تنظيم مثل هذه البرامج. وهي التي تساهم في تأهيلهم وتوفير بيئة تعليمية ومهنية تساعدهم على تحقيق طموحاتهم.
