زار نائب أمير منطقة الجوف، الأمير متعب بن مشعل بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز، مربط «العليا» للخيل العربية الأصيلة. في مدينة سكاكا، حيث لفتت الزيارة اهتمامًا خاصًا بخدمات المربط. التي تتيح ركوب الخيل لذوي الإعاقة. بتجهيزات مهيّئة لاحتياجاتهم.
كما اطلع سموّه على برامج تدريب الخيل والعناية بها، وما يقدم من مساحات تضم الفروسية للجميع دون تمييز.
ركوب الخيل رياضة آمنة فى السعودية
تفقد سمو نائب أمير منطقة الجوف مرافق المربط، واستمع إلى شرح من القائمين حول برامج رعاية الخيل العربية الأصيلة وتدريبها، إضافة إلى المبادرة الخاصة بإتاحة ركوب الخيل لذوي الإعاقة من ممارسة الفروسية، ضمن بيئة آمنة ومهيّئة. حسب ما نشرته وكالة الأنباء السعودية(واس).

إلى جانب ذلك، شدد سموه على دعم القيادة الرشيدة. لرياضة الفروسية. والحفاظ على إرث الخيل العربية الأصيلة في الجوف، مشيدًا بجهود ملاك المرابط. في رعاية الخيل وتعزيز مكانتها.
مبادرات سعودية للفروسية العلاجية وذوي الإعاقة
الكثير من المبادرات أطلقت في اللسعودية لإتاحة ركوب الخيل للأشخاص ذوي الإعاقة. منها مبادرة جود النواصي للفروسية العلاجية. في منطقة عسير. بمحافظة بارق، التي تهدف إلى تحسين جودة حياة الأشخاص ذوي الإعاقة. وأطفال اضطراب طيف التوحّد. من خلال ركوب الخيل.
وأيضا من خلال الأنشطة الترفيهية المرتبطة به. وبحسب تقارير محلية، لم تعد الفروسية مقتصرة على ذوي الإعاقة الحركية فقط، بل توسّعت لتشمل ذوي الاحتياجات الذهنية والإدراكية، وتقدم لهم فوائد حركية ونفسية؛ حيث تحسّن التوازن الجسدي، وتعزز التركيز، والثقة بالنفس، وتخفّض التوتر والصعوبات السلوكية.
هذه المبادرات أنشئت بهدف توفير بدائل تأهيلية وترويحية لذوي الإعاقة، وتمكينهم من ممارسة نشاطات مجتمعية. تساعدهم على الإدماج وتحسين جودة حياتهم.
ركوب الخيل لذوي الإعاقة هواية وعلاج
يُعد ركوب الخيل أحد أشكال العلاج الحركي والنفسي. المعروف باسم «العلاج بالفروسية» أو Hippotherapy، حيث أثبتت الدراسات فعاليته في تحسين التوازن والتنسيق العضلي للأشخاص ذوي الإعاقة الحركية.
كما يساعد الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد على تحسين التركيز والتواصل الاجتماعي. ويعزز الثقة بالنفس لديهم. ومن خلال حركات الحصان الطبيعية والإيقاعية، يحفّز ركوب الخيل الجهاز العصبي. ما يساهم في تقوية العضلات وتحسين المشي ووضعية الجسم.
كما يوفر تجربة ممتعة وآمنة تعزز الصحة النفسية. وتقلل التوتر، مما يجعله نشاطًا علاجيًا وترفيهيًا متكاملًا لذوي الاحتياجات الخاصة.


.png)


















































