.png)
نظمت هيئة شؤون الإعاقة بالكويت. بالتعاون مع شركة نفط الكويت. والهيئة العامة للرياضة. يومًا رياضيًا مميزًا لذوي الإعاقة، اليوم الثلاثاء، بهدف تطوير مهاراتهم الجسدية المتنوعة وتعزيز قدراتهم البدنية بشكل شامل.
وقد أسهمت الفعاليات في تقوية العضلات وتحسين التوازن والمرونة، ورفع كفاءة الحركة والتناسق الحركي. مما انعكس إيجابًا على صحة المشاركين العامة وقدرتهم على أداء الأنشطة اليومية باستقلالية أكبر.
دمج ذوي الإعاقة بالكويت عبر الرياضية
وبحسب وكالة الأنباء الكويتية«كونا». تنوعت الفعاليات بين كرة القدم وكرة السلة وسباقات الجري، إلى جانب ألعاب تنافسية أضفت أجواءً مليئة بالحماس والتفاعل بين المشاركين. الأمر الذي ساهم في زيادة اندماجهم مع أقرانهم وتعزيز شعورهم بالنجاح والانتماء.
كما تضمنت الفعالية فقرات تراثية عدائية أضفت البهجة والسرور على المشاركين، وأبرزت جانبًا ثقافيًا واجتماعيًا مهمًا. حيث عززت هذه الأنشطة التفاعل الإيجابي بين ذوي الإعاقة والمجتمع المحيط بهم، مما رسخ قيم التواصل والانتماء الاجتماعي.
وأظهرت الفعاليات الدور الحيوي الذي تضطلع به الجهات الرسمية وأسر ذوي الإعاقة في دعمهم وتشجيعهم على المشاركة المجتمعية. من خلال توفير بيئة مناسبة وتحفيز مستمر. الأمر الذي ساهم في تحسين الحالة النفسية والمعنوية للمشاركين وتعزيز ثقتهم بأنفسهم.
ومن خلال هذه المشاركة، تمكن المشاركون من الشعور بالفخر والإنجاز، كما ساهمت التجربة في تقوية الروابط الأسرية والاجتماعية. كما أتاح الفرصة لذوي الإعاقة لإظهار مهاراتهم وقدراتهم أمام المجتمع بشكل إيجابي.
تعزيز مفهوم الشمولية والتكافل
من ناحية أخرى، أكدت هيئة شؤون الإعاقة أن مثل هذه الفعاليات تساهم في تعزيز مفهوم الشمولية والتكافل الاجتماعي. وتشجع على دمج ذوي الإعاقة بشكل أوسع في مختلف مجالات المجتمع، سواء الرياضية أو الثقافية أو التعليمية.
لذا، فإن مثل هذه المبادرات تمثل نموذجًا ناجحًا يجمع بين الرياضة. الثقافة، والتفاعل المجتمعي. ويظهر حرص الدولة على تقديم الدعم الكامل لذوي الإعاقة وتمكينهم من المشاركة الفاعلة في جميع مناحي الحياة.
مع التأكيد على استمرارية تنظيم مثل هذه الفعاليات بشكل دوري لتعزيز الوعي المجتمعي. وتشجيع الآخرين على تبني ممارسات شاملة ومبتكرة. لدعم ذوي الإعاقة، بما يعزز الشعور بالانتماء ويخلق فرصًا جديدة للتفاعل الاجتماعي والنمو الشخصي والرياضي والثقافي لهم.
