حصلت طالبة بريطانية تستخدم كرسيًا متحركًا كهربائيًا، على تسوية بقيمة 7500 جنيه إسترليني في قضية تمييز بسبب الإعاقة ضد شركة «ترانسلينك» للمواصلات، بعد أن فشلت الحافلات التابعة للشركة بشكل متكرر في إنزالها في محطتها المحددة، مما أدى إلى تقطع السبل بها في مواقع غير مألوفة.
ووفقًا لموقع صحيفة «بريستول لايف» كانت روزي بيجون تسافر بانتظام عبر خدمة «غلايدر» من وإلى جامعتها في حرم ميلفيلد ببلفاست، وتعتمد على نظام محدد للتنبيه بفتح المنحدر عند نزولها. إلا أن السائقين لم يفعلوا المنحدر في مناسبات عديدة منذ بداية رحلتها في عام 2022، ولم تتمكن من إبلاغهم بسبب توقف جرس التنبيه بعد توقف الحافلة.
وأوضحت بيجون أنها كانت تُحمل إلى ما بعد محطتها، مما تسبب في تأخيرها وإصابتها بالإرهاق والإحباط، خاصة مع إعاقتها التي اكتسبتها نتيجة الإصابة بكوفيد.
وأكدت أنها تقدمت بشكاوى متعددة للشركة، التي اعتذرت وأجرت تحقيقات، لكن المشكلة استمرت، مما دفعها إلى متابعة القضية بدعم من لجنة المساواة في أيرلندا الشمالية.
من جانبه، قال إيون أونيل، مدير الخدمات القانونية في اللجنة، إن مقدمي خدمات النقل في المملكة المتحدة ملزمون بموجب قانون التمييز ضد ذوي الإعاقة بإجراء «تعديلات معقولة» لضمان إتاحة خدماتهم للجميع، بما في ذلك تدريب السائقين بشكل كامل على استخدام أنظمة المنحدرات.
وردًا على الحادثة، اعتذر إيان كامبل، مدير عمليات الخدمات في «ترانسلينك»، عن الأذى والضيق الذي تعرضت له بيجون، مؤكدًا التزام الشركة بتحسين إجراءاتها وتقديم تدريبات مكثفة لموظفيها. كما أشار إلى استمرار الاستثمار في المرافق والخدمات لضمان تجربة إيجابية لجميع العملاء، بما فيهم ذوو الإعاقة.