شريحة دماغية لمرضى الشلل. تمكنهم من تحريك أطراف صناعية روبوتية. صممت خصيصا لتناسب حالاتهم الطبية. هذا ملخص ما أعلنته شركة نيورالينك الأمريكية. المتخصّصة في التقنيات الطبية العصبية.
شريحة دماغية لمرضى الشلل تابعة لإيلون ماسك
أعلنت شركة «نيورالينك» التابعة لإيلون ماسك عن قدرة شريحتها المزروعة في الدماغ. على مساعدة المرضى في تحريك أطراف روبوتية. باستخدام الإشارات العصبية. ويأتي ذلك وفقًا لما نقل موقع Euronews الإخباري.
الشركة الأمريكية تقول إنها في إطار المرحلة الحالية من التجارب السريرية. التي تركز على التحقق من مستويات الأمان. ودراسة أداء الشريحة لدى أشخاص يعانون من إصابات أو أمراض. تحد من قدرتهم على الحركة.

وبثت «نيورالينك» مقطع فيديو على منصة «إكس» ظهر فيه المريض الأمريكي روكي ستاوتنبرغ، المصاب بـ الشلل منذ عام 2006. وهو يحرّك ذراعًا روبوتية مستخدمًا التفكير فقط. قبل أن يرفع الذراع إلى وجهه في مشهد يعكس حجم التقدم المحقق.
وعلاوة على ذلك، أكدّت الشركة أن المشاركين في التجارب تمكنوا من توسيع نطاق التحكم الرقمي ليشمل أجهزة فيزيائية. مثل الأذرع الروبوتية المساعدة. مشيرةً إلى أنها تعمل على توسيع قائمة الأجهزة التي يمكن للشريحة التحكم بها مستقبلاً.
شريحة إيلون ماسك تعيد الأمل لفاقدي الأطراف
وتستهدف هذه التقنية مساعدة المصابين بالشلل على استخدام أجهزتهم الشخصية. واستعادة جزء من القدرة على الحركة. عبر واجهة تعرف بـ«واجهة الدماغ–الحاسوب». وهي تقنية تفسر الإشارات العصبية. وتحولها إلى أوامر رقمية. ما يمنح المستخدمين استقلالية أكبر في حياتهم اليومية.

أحدث التقنيات الطبية لمساعدة مرضى الشلل
وفي سياق متصل، شهدت السنوات الأخيرة تقدمًا ملحوظًا في مجال التقنيات العصبية والطبية. التي تهدف إلى تمكين مرضى الشلل من استعادة الحركة. أو حتى الوقوف. من بين هذه الابتكارات، تقنيات الأطراف الروبوتية المتقدمة. المزودة بواجهات تحاكي الإشارات العصبية. والتي تمكن المستخدم من تحريك ذراعه أو ساقه بمستوى دقة عالي.
كما تم تطوير الأجهزة التعويضية للعضلات الكهربائية، التي تعمل على تحفيز العضلات المفقودة وظيفيًا لتقليد حركة طبيعية. ما يساعد بعض المرضى على القيام بخطوات محدودة. أو الوقوف لفترات قصيرة.
بالإضافة إلى ذلك، تعتمد بعض المراكز البحثية على العلاج بالمحفزات العصبية الكهربائية، الذي يُرسل إشارات كهربائية دقيقة إلى الحبل الشوكي. مما يعيد بعض الوظائف الحركية للمصابين بالشلل.
ومن جهة أخرى. بدأ استخدام تقنيات التدريب الافتراضي المعزز بالروبوتات. حيث يشارك المرضى في جلسات تدريبية تحاكي الواقع. ما يعزز التوافق بين الدماغ والعضلات ويزيد فرص استعادة التحكم الحركي.


.png)


















































