.png)
أكدت عضو مجلس السيادة بالسودان. د. نوارة أبو محمد طاهر. حرص الحكومة على توفير التعليم بجميع مراحله للفئات الضعيفة. كما شددت على الاهتمام بدعم تعليم الصم وضعاف السمع في السودان بوجه خاص. بما يمكنهم من الاندماج في المجتمع. وأوضحت أن رعاية هذه الفئة تمثل أولوية في برامج الدولة.
ضعاف السمع في السودان يبحثون عن التعليم والتمكين
وأثنت، خلال زيارتها التفقدية لمدرسة الأمل للصم وضعاف السمع. بحي سلالاب، مساء الأربعاء. على الجهود الكبيرة التي يبذلها القائمون على رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة. من معلمين وإداريين.
كما عبّرت في الوقت نفسه عن تقديرها لما يقدمونه من خدمات تعليمية وتربوية. بالإضافة إلى ذلك، أشادت بروح التفاني التي يعمل بها الكادر التعليمي داخل المدرسة. من أجل تعليم وتمكين ضعاف السمع في السودان. حسب ما نشر عبر الحساب الرسمي لاتحاد الصم بالسودان على “فيس بوك”.
وتلقت عضو مجلس السيادة، أثناء تفقدها المكاتب الإدارية والفصول الدراسية، توضيحا حول الاحتياجات الملحة للمدرسة التي تحول دون انتظام الدراسة. كما استمعت، من جهة أخرى، إلى شرح مفصل حول التحديات الحالية التي تواجه العملية التعليمية. علاوة على ذلك، جرى طرح عدد من المقترحات لتطوير البيئة المدرسية.
وتعهدت طاهر بتوفير جميع معينات التعليم لهذه الشريحة. كما أضافت أنها ستعمل على توفير التدريب اللازم وإزالة العقبات التي تعوق تطوير تعليم الصم وضعاف السمع. إلى جانب ذلك، أكدت أن ذلك سيتم بالتنسيق والتعاون مع الجهات ذات الصلة والجهات الداعمة. وكذلك شددت على أهمية الشراكات المجتمعية لدعم هذه الجهود.
وفي السياق نفسه. استعرضت يسرا أمين الفاتح، نائب مدير إدارة التربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم، الصعوبات والتحديات التي تواجه تعليم الصم. كما أوضحت أن أبرز تلك التحديات يتمثل في نقص التدريب والمقرات الإدارية، إضافة إلى صغر حجم المدرسة التي تستوعب ثلاث مراحل دراسية مختلفة. ولذلك، يتطلب الأمر تنظيم دوامين خلال اليوم الدراسي لضمان استيعاب جميع التلاميذ. كما شددت على ضرورة توفير بنية تعليمية ملائمة تلبي احتياجاتهم.
ويذكر أن مدرسة الأمل للصم وضعاف السمع تستوعب 169 تلميذًا في المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية. كما أنها المدرسة الوحيدة على مستوى ولاية البحر الأحمر، إلى جانب ست مدارس أخرى على مستوى السودان. فضلًا عن ذلك، فقد تأسست المدرسة عام 1996م، ولا تزال حتى اليوم تقدم خدمات تعليمية متخصصة لهذه الفئة، بما يسهم في دمجهم في المجتمع ودعم قدراتهم التعليمية.
