تخطو دولة الكويت بثبات على درب ريادتها الإنسانية، فمن مقر «الأمم المتحدة» تعلن قيادة جهود دولية تاريخية لصياغة أول اتفاقية عالمية ترسخ حقوق المصابين بالأمراض النادرة في الكرامة والرعاية والمساواة، في إنجاز دبلوماسي مبهر حظي بدعم 128 دولة.
حلقة في سلسلة ذهبية من الإنجازات المحلية التي تكرس مكانتها كقلعة للعطاء، وتترجم هذه الريادة بسياسات شاملة تمس حياة أكثر من 69 ألف مسجل من ذوي الإعاقة، عبر تعاون استراتيجي مع «الأمم المتحدة»، وشراكات مجتمعية مبتكرة مثل فريق «أصدقاء المعاقين»، وقفزات تقنية تعزز الشمول الرقمي، وانتصارات رياضية ترفع العلم في المحافل الدولية، وتسبق الجميع بإقرار قانون خاص لذوي الإعاقة، لتثبت أن إرادة الخير هي أقوى سلاح لبناء مستقبل شامل، يجعل من «كويتنا» نموذجًا يُحتذى به عالميًا في التكافل والرحمة والعدالة الاجتماعية.
الكويت تقود العالم للاعتراف بحقوق المصابين بأمراض نادرة
أعلن المندوب الدائم لدولة الكويت لدى الأمم المتحدة السفير طارق البناي أن بلاده تعمل على صياغة اتفاقية دولية تُرسِّخ في القانون الدولي مبادئ الكرامة والحماية والمساواة في الحصول على التشخيص والرعاية والعلاج للأشخاص المصابين بأمراض نادرة.
وجاء تصريح البناي خلال الاحتفال بالذكرى الثانية لليوم العالمي للتوعية بمرض الحثل العضلي الدوشيني (DMD)، وهو مرض وراثي نادر يصيب الأطفال ويؤدي إلى ضعف تدريجي وفقدان القوة العضلية بسبب غياب بروتين يسمى ديستروفين (dystrophin) المسؤول عن سلامة العضلات، وذلك بمقر الأمم المتحدة.
وقال إن الكويت تدفع باتجاه اتفاقية تُعزّز التعاون البحثي وتبادل البيانات ورفع قدرات الأنظمة الصحية على مستوى المناطق المتأثرة، داعيًا جميع الوفود للانضمام إلى الكويت عبر مشاركة بنّاءة وحوار مستمر.
وأوضح أن دولة الكويت قدّمت القرار وتم اعتماده بالإجماع بعد حصوله على دعم 128 دولة عضوًا، وهو أعلى رقم لرعاية مشروع قرار خلال الدورة الـ78 للجمعية العامة.
إلزام المطورين بتطبيق كود البناء الخاص بذوي الإعاقة
ألزمت دولة الكويت المطورين العقاريين بتطبيق كود البناء الخاص بذوي الإعاقة، واشترطت في تعديلاتها الجديدة تخصيص دورات مياه ملائمة للجنسين، جاء ذلك ضمن التعديلات التي أُدخلت على اشتراطات ومواصفات بناء المجمعات السكنية داخل وخارج مدينة الكويت.
وكشفت التعديلات الأخيرة عنها رئيسة اللجنة الفنية في المجلس البلدي منيرة الأمير، مشيرة إلى أن التعديلات جاءت بعد جهود مكثفة ونقاشات عديدة في اللجنة الفنية ومع الأطراف ذات الصلة.


.png)
















































