محاضرة تدريبية حول عسر القراءة في الكويت.. «جوانب خفية للدسلكسيا»

محاضرة تدريبية حول عسر القراءة في الكويت.. «جوانب خفية للدسلكسيا»

المحرر: ماهر أبو رماد - الكويت
محاضرة تدريبية حول عسر القراءة في الكويت والجوانب الخفية للدسلكسيا

قدمت الدكتورة شريفة الدريس. الباحثة في صعوبات الفهم القرائي. من جامعة الإسكندرية. محاضرة تثقيفية. بعنوان «جوانب خفية للدسلكسيا». ضمن البرنامج التدريبي الميداني لطالبات كلية العلوم بجامعة الكويت. والذي يُقام في مبنى الجمعية الكويتية لاختلافات التعلّم.

تناولت الدريس في المحاضرة المفاهيم المغلوطة حول عسر القراءة في الكويت. إضافةً إلى كيفية اكتشافه مبكرًا. فضلًا عن طرق دعم الطلبة الذين يواجهون هذه الصعوبة.

عسر القراءة في الكويت فئة تبحث عن التمكين

وجاءت محاضرة عسر القراءة في الكويت في أجواء تفاعلية. الأمر الذي أسهم في تعزيز الجانب المعرفي للطالبات. كما ساعد على رفع الوعي باحتياجات هذه الفئة وتمكينها أكاديميًا. حسب ما نشرته الجمعية الكويتية لاختلافات التعلم”كالد” عبر حسابها الرسمي على (انستجرام).

وفي الختام، يتوجّه الشكر للدكتورة شريفة على جهودها، كما يُشكر طالبات الجامعة على مشاركتهن وحرصهن على المعرفة.

 جهود كويتية لمواجهة عسر القراءة

عسر القراءة أو (الدسلكسيا) يشكل تحديًا تعليميًا في دولة الكويت، يحتاج إلى تدخل من قبل متخصصين ودارسين. وتتعامل معه دولة الكويت عبر عدة مؤسسات وجهات تضع في قمة أولوياتها القدرة على الكشف والتشخيص المبكر. ثم التوعية وتقديم الدعم. يأتى على رأس الجهات الكويتية المهتمة بعسر القراءة في الكويت، الجمعية الكويتية للدسلكسيا. وهى واحدة من الجمعيات الرائدة في هذا التخصص.

محاضرة تدريبية حول توعية طالبات الجامعة بعسر القراءة في الكويت

اعتادت الجمعية الكويتية للدسلكسيا على تقديم برامج مدروسة ومتخصصة في طرق الكشف والتشخيص وتقديم الدعم،  بالإضافة إلى ذلك، تتهم بعض المؤسسات التعليمية والمدارس. سواء كانت خاصة أو حكومية بتقديم خدمات موجهة لتلك الفئة.

 إلي جانب المدارس المهتمة بعلاج عسر القراءة في الكويت، هناك عدة مراكز متخصصة في الكشف المبكر والتوعية وتقديم الدعم للأطفال واسرهم. إلى جانب مشاريع ومباردات فردية تعمل على تطوير مهارات الأطفال.

الجهات المعنية بالتوعية بـعسر القراءة في الكويت

  • الجمعية الكويتية للدسلكسيا: تأسست عام 2005 كمؤسسة عامة. وتوفر برامج تشخيصية مبكرة. وتستخدم برامج وطرق علاج فردية، كما تنظم الجمعية حملات توعية وورش عمل. وتدعم الدراسات والأبحاث في مجال صعوبات التعلم.

  • المدارس المتخصصة: هناك مدارس مثل “التربية النموذجية” و”فوزية السلطان الدولية” التي تقدم خدمات لذوي الاحتياجات الخاصة. إضافةً إلى ذلك، توجد وحدات خاصة مثل “وحدة بطيئي التعلم” في بعض المدارس لضمان متابعة تعليمية مناسبة لكل طالب.

  • المراكز المتخصصة: مثل مركز “تواصل”، الذي يقدّم برامج لتدريب الأطفال على مهارات الذاكرة والانتباه وأساليب القراءة الموجهة. كما أن هناك مراكز أخرى مثل “تقويم وتعليم الطفل” لتوفير دعم فردي متخصص.

  • وزارة التربية: تساهم في تقديم برامج صعوبات التعلم ضمن المدارس الحكومية والأهلية، مع التركيز على التعليم الفردي كجزء أساسي من التدخل العلاجي. وعليه، تعد هذه الجهود جزءًا مهمًا من منظومة الدعم التعليمي.

وفي المجمل، تسعى هذه الجهود مجتمعة إلى تقديم بيئة تعليمية داعمة. تمكن الطلاب المتأثرين بعسر القراءة من تحقيق إمكاناتهم الأكاديمية بشكل فعّال. وفقًا لما أوردته وكالات الأنباء والتقارير التعليمية.

المقالة السابقة
إطلاق مسابقة «عميد الأدب العربي» بمصر احتفالًا باليوم العالمي لذوي الإعاقة
المقالة التالية
صرف بدل الإعاقة الوطني في لبنان يخفف معاناة الأطفال وأسرهم