شهد وكيل محافظة محايل بالسعودية، سعد بن راشد آل ناشع، مساء أمس. فعاليات دمج ذوي الإعاقة بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة. التي نظمتها إدارة تعليم منطقة عسير بالتنسيق مع مركز المساندة للتربية الخاصة بمحايل.
وذلك في مركز الأمير نايف الحضاري عقب صلاة المغرب مباشرة. وفي هذا السياق، حرص الحضور على متابعة الأنشطة المتنوعة، التي هدفت إلى تعزيز الوعي بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. وإبراز الخدمات والبرامج المقدمة لهم، بالإضافة إلى إبراز جهود الدمج الاجتماعي وتمكين هذه الفئة الغالية من المشاركة الفاعلة في المجتمع.

مشاركات واسعة فى فاعليات دمج ذوي الإعاقة
وشهدت الفعالية مشاركة واسعة من الجهات الحكومية والأهلية والمراكز النهارية والجمعيات غير الربحية. وعلاوة على ذلك، قدمت الأركان المشاركة برامج توعوية وعروضًا تعريفية. توضح الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة، إضافةً إلى عرض المبادرات المجتمعية التي تدعم تمكينهم.
ومن جهة أخرى، قام آل ناشع بجولة على الأركان المختلفة، واطلع على أبرز البرامج والخدمات التي قدمتها الجهات المشاركة. مثمّنًا مستوى التنظيم والتنسيق بين القطاعات المختلفة. ومؤكدًا على ضرورة استمرار العمل المشترك ورفع جودة الخدمات المقدمة لهذه الفئة.
كما شاركت جمعية دروب السياحة بمحافظة محايل من خلال ركن تعريفي. استعرض مبادراتها المجتمعية ودورها في تعزيز الشراكة بين المجتمع المدني والجهات الحكومية، وبالتالي دعم الفعاليات النوعية في المحافظة.
وبهذا الصدد، أكد القائمون على الفعالية أن الهدف يتمثل في إتاحة الفرص للأشخاص ذوي الإعاقة للاندماج الاجتماعي والثقافي والاقتصادي. وتشجيع المؤسسات المحلية على تقديم برامج مستدامة لدعمهم.
تكريم الجهات المشاركة بعدد من الدروع والهدايا التذكارية
وفي ختام الحفل، جرى تكريم الجهات المشاركة بعدد من الدروع والهدايا التذكارية. مما يعكس تقدير الجهود المبذولة في خدمة هذه الفئة.
ويؤكد استمرار محافظة محايل وإدارة تعليم عسير والجمعيات الأهلية في تعزيز دمج الأشخاص ذوي الإعاقة. وإتاحة الفرص لهم للمساهمة بفاعلية في المجتمع المحلي.
وعليه، تؤكد هذه الفعاليات على الالتزام بتقديم برامج نوعية ومستدامة لدعم وتمكين ذوي الإعاقة في جميع مجالات الحياة.
تؤكد هذه الفعاليات على الالتزام بتقديم برامج نوعية ومستدامة لدعم وتمكين ذوي الإعاقة في جميع مجالات الحياة.
كما تسعى المحافظة لتعزيز المشاركة المجتمعية وفتح المزيد من الفرص التعليمية والتدريبية والمهنية لهم، بما يضمن حياتهم الكريمة ويحقق دمجهم الكامل في المجتمع.


.png)


















































