شارك فريق الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة بالكويت. في منافسات بطولة البولينغ. لدوري الوزارات والهيئات الحكومية. للموسم الرياضي 2025–2026.
فريق هيئة شؤون الإعاقة قدم أداء يعكس روح المنافسة الإيجابية. والحرص على تمثيل الهيئة بصورة مشرفة، حسب ما نشره الحساب الرسمي للهيئة عبر (انستجرام).
تأتي مشاركة فريق هيئة في إطار تشجيع النشاط الرياضي. وتعزيز نمط الحياة الصحي بين موظفيها. وترسيخ قيم التعاون بين الجهات الحكومية.
أعرب موظفو هيئة شؤون الإعاقة عن سعادتهم بالمشاركة، مؤكدين دور مثل هذه الفعاليات في تعزيز الروابط بين الوزارات والهيئات الحكومية.
شهدت البطولة مشاركة مميزة من ذوي الإعاقة اللاعب حسن الزيد ممثلاً وزارة الصحة، الذي قدم أداء مشرفاً يعكس إمكانيات الدمج وقدرات الأشخاص ذوي الإعاقة في الرياضة.
أبرز الفعاليات الرياضية لدعم ذوي الإعاقة
في أبريل 2025، نظّم نادي ورْبة للمعوقين بالتعاون مع مدارس “الرجاء” فعالية رياضية مفتوحة للشباب ذوي الإعاقات. (من 15 إلى 19 سنة)، في دعوة قوية لتبني الرياضة كوسيلة للاندماج والتواصل. والتنمية البدنية والاجتماعية.
من جهة أخرى، أقيم أول بطولة MATP (Motor Activity Training Program) بالتعاون بين “الأولمبياد الخاص الكويت” ومؤسسة الإخلاص للتأهيل. بمشاركة حوالي 50 رياضياً من 13 مؤسسة تعليمية وتأهيلية. هذه المسابقة تُعد مهمة جداً لأنها تُمكِّن ذوي الإعاقات المتعددة أو الشديدة. من ممارسة نشاط رياضي مُكيّف. يناسب قدراتهم الجسدية.
على المستوى العالمي، شارك وفد كويتي في دورة الألعاب العالمية الشتوية للأولمبياد الخاص 2025. في تورينو (إيطاليا)، حيث تنافس الرياضيون الكويتيون في رياضات مثل التزلج والجري على الثلج، مما يُظهر التزام الكويت بدعم ذوي الإعاقات الذهنية على الساحة الدولية.
فيما يخص الماراثونات، نظّمت الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة مع جهات أخرى “ماراثون ذوي الإعاقة” بهدف تعزيز الصحة العامة والدمج الاجتماعي.
دليل الكويت للإعاقة
بالإضافة إلى الفعاليات الرياضية المباشرة، أطلقت الهيئة في 2025 دليل الكويت للإعاقة، وهو ما يُعد مرجعية وطنية لتقييم تشخيص الإعاقة وتحديد المعايير العلمية بطريقة شفافة ومُنظمة، فضلًا عن أنه يدعم الجوانب الرياضية والمجتمعية من خلال تحسين السياسات والخدمات لذوي الإعاقة.
وفي هذا السياق، أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية. أمثال الحويلة، رغبة الدولة في تعزيز برامج الدمج. بما في ذلك خلق فرص رياضية وتعليمية. وتوظيف ذوي الإعاقة، إضافة إلى توسيع استخدام التكنولوجيا المساعدة التي تدعم قدراتهم.


.png)


















































