أكدت منصة «جسور» في اليوم الدولي للعمل الخيري، على دور المبادرات الخيرية المستدامة في بناء مجتمع أكثر عدلاً وإنسانية، معتبرة أن العطاء «رسالة وليس صدفة»، ومسؤولية مستمرة لتحقيق الدمج وضمان حياة كريمة للجميع.
جاء ذلك خلال مشاركة المنصة في فعاليات خيرية شهدت تفاعلاً لافتاً، بمشاركة متطوعين من مختلف الفئات، بينهم أبطال من ذوي التوحد، مثل المتطوع بندر، الذي مثل نموذجاً حياً لنجاح عمليات الدمج المجتمعي.
تبرز قصة البطل «بندر» أحد أبطال التوحد، الذي حوّل مشاركته في إحدى مبادرات منصة «جسور» الخيرية إلى رسالة إنسانية تثبت أن الدمج ممكن والسعادة تبدأ بخطوة، وحملت ابتسامته البريئة رسالة مفادها أن الإنسانية هي اللغة المشتركة التي تجمعنا فوق كل اختلاف.
وعبر منصة «جسور»، أصبحت هذه اللحظات جزءاً من استراتيجية أعمق تهدف إلى تحويل الرسالة الإنسانية إلى فعل ملموس، وبناء مساحات حقيقية للدمج، حيث يتحول العطاء من لحظة عابرة إلى مسؤولية مستمرة نحو مجتمع أكثر عدلاً.
يذكر أن منصة «جسور» تعمل على تصميم وتنفيذ برامج دمج مجتمعي مستدامة، بهدف خلق مساحات حقيقية للتكافل والعطاء، وإتاحة الفرصة للجميع للمساهمة في صناعة إيجابي يدوم طويلاً