لغة برايل: «التضامن» تسلم جامعة الأقصر طابعة ولابتوبات ناطقة لدعم الطلاب المكفوفين

لغة برايل: «التضامن» تسلم جامعة الأقصر طابعة ولابتوبات ناطقة لدعم الطلاب المكفوفين

المحرر: سماح ممدوح حسن-مصر

سلمت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي بجمهورية مصر العربية، جامعة الأقصر الأهلية طابعة حديثة تعمل بطباعة لغة برايل، لطباعة المناهج الدراسية للطلاب المكفوفين بالجامعة، وذلك في إطار جهود الوزارة للتيسير على الطلاب وضمان تكافؤ الفرص التعليمية داخل الجامعات المصرية ونحو خطوة جديدة لدعم التعليم الدامج وتمكين الطلاب من ذوي الإعاقة البصرية.

جاء ذلك خلال الزيارة الميدانية التي قامت بها وزيرة التضامن الاجتماعي، يرافقها الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والمهندس عبدالمطلب عمارة محافظ الأقصر، لتفقد منشآت جامعة الأقصر الأهلية، بحضور قيادات من وزارتي التضامن والتعليم العالي ومحافظة الأقصر.

دعم التعليم الدامج لطلاب ذوي الإعاقة البصرية

وأكدت الوزيرة أن توفير طابعة تعمل بـ لغة برايل يأتي ضمن استراتيجية الوزارة لدعم دمج وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في مؤسسات التعليم العالي، مشيرة إلى أن الوزارة تولي اهتمامًا خاصًا بتطوير وحدات التضامن الاجتماعي داخل الجامعات لتقديم خدمات متكاملة للطلاب الأكثر احتياجًا.

وخلال الزيارة، قامت الدكتورة مايا مرسي أيضًا بتسليم عدد من أجهزة اللاب توب الناطقة للطلاب من ذوي الإعاقة البصرية المستفيدين من وحدة التضامن الاجتماعي بالجامعة، لمساعدتهم على متابعة دروسهم واستخدام البرامج التعليمية بسهولة، مما يحقق مبدأ المساواة في الحصول على المعرفة.

وتفقد الوزيران خلال الزيارة مباني جامعة الأقصر الأهلية، والتي تضم مبنى أكاديمي بمساحة إجمالية تبلغ 12,893 مترًا مربعًا، يشمل مدرجات، وقاعات دراسية، ومعامل، ومكاتب لأعضاء هيئة التدريس، وعيادة طبية، وقاعة سيمينار، ومركز اختبارات إلكترونية، ومتحفًا جامعيًا.

شراكة بين التضامن والتعليم العالي لتحقيق الدمج الجامعي

وأوضحت الوزيرة أن مبادرات الوزارة في دعم التعليم الجامعي للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية عبر لغة برايل تمثل نموذجًا للتعاون بين مؤسسات الدولة لتحقيق الدمج الشامل، مؤكدة أن الاستثمار في التعليم الميسر هو استثمار في المستقبل، ويعكس التزام الدولة بتهيئة بيئة تعليمية عادلة ومتاحة للجميع.

وتأتي هذه الخطوة في إطار خطة وزارة التضامن الاجتماعي لتوسيع مبادراتها في الجامعات المصرية، بهدف توفير بيئة تعليمية دامجة ومستدامة، تُمكّن جميع الطلاب من استثمار قدراتهم، والمشاركة الفاعلة في مسيرة التنمية الوطنية.

المقالة السابقة
  «أبناؤنا في متاحفنا».. ذوي الاحتياجات الخاصة بمصر يبدعون في مركز محمود مختار
المقالة التالية
ذوي الإعاقة في قطر يشاركون في أكسبو للأطفال ويتألقون في برامج التدريب على لغة الإشارة

وسوم

الإعاقة (3) الاستدامة (33) التحالف الدولي للإعاقة (34) التربية الخاصة (2) التشريعات الوطنية (33) التعاون العربي (33) التعليم (4) التعليم الدامج (4) التمكين الاقتصادي (3) التنمية الاجتماعية (33) التنمية المستدامة (3) التوظيف الدامج (32) الدمج الاجتماعي (31) الدمج الجامعي (3) العدالة الاجتماعية (3) العقد العربي الثاني لذوي الإعاقة (31) الكويت (5) المتحف المصري الكبير (4) المجتمع المدني (31) المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (4) المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة (4) الوقائع الإخباري (2) تكافؤ الفرص (32) تمكين (2) حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (31) حقوق الإنسان (3) حقوق ذوي الإعاقة (3) دليل الكويت للإعاقة 2025 (30) ذوو الإعاقة (12) ذوو الاحتياجات الخاصة. (31) ذوي الإعاقة (9) ذوي الهمم (5) ريادة الأعمال (33) سياسات الدمج (33) شركاء لتوظيفهم (34) قمة الدوحة 2025 (35) كود البناء (36) لغة الإشارة (2) مؤتمر الأمم المتحدة (36) مبادرة تمكين (3) مجتمع شامل (36) مدرب لغة الإشارة (37) مصر (12) منظمة الصحة العالمية (37) وزارة الشؤون الاجتماعية (2)