عقد مبادرة «أسرتي قوتي» لقاء توعوي بالقاهرة، ناقش سبل تعزيز ودعم خطط وبرامج دمج ذوي الإعاقة في مصر، برعاية السيدة انتصار السيسي، وبمشاركة الدكتورة سحر السنباطي، رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، وذلك بالتعاون مع المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، وجمعية مصر الجديدة، وبحضور عدد من أعضاء المجلس وممثلي وزارات التضامن الاجتماعي، والتربية والتعليم، والصحة والسكان.
ذوي الإعاقة أصحاب قدرات تضيء المجتمع
أكدت الدكتورة سحر السنباطي في كلمتها خلال اللقاء أن ذوي الإعاقة هم أصحاب قدرات خاصة وإمكانات فريدة تضيء مجتمعنا، وأن كل واحد منهم يمثل قصة نجاح يومية وتحديًا جديدًا يتغلب عليه ليخطو نحو مستقبل أكثر إشراقًا.
وأضافت أن المجلس القومي للطفولة والأمومة وجميع مؤسسات الدولة المصرية، يعملون على تحسين إدماج الأطفال من ذوي الإعاقة وحماية حقوقهم، باعتبار ذلك حقًا دستوريًا وإنسانيًا، وجزءًا لا يتجزأ من الاستراتيجية الوطنية للطفولة والأمومة ورؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.

تكامل الجهود لحماية الأطفال ودعم الإدماج
وأوضحت السنباطي أن المجلس ملتزم بتعزيز آليات الحماية للأطفال من خلال خط نجدة الطفل 16000، وتكثيف حملات التوعية المجتمعية مثل حملة «اختلافنا مش بيفرقنا»، التي تهدف إلى دعم الإدماج والقضاء على كافة أشكال التمييز.
وشددت على أهمية التنسيق المستمر مع المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة والجهات المعنية كافة لتوحيد الجهود وتذليل العقبات أمام تمكين الأطفال من ذوي الإعاقة، بما يضمن مشاركتهم الفعالة في المجتمع.
الأسرة نواة التمكين والدمج
وفي ختام كلمتها، وجهت الدكتورة سحر السنباطي رسالة إلى الأطفال وأسرهم، داعية إياهم إلى تجاوز التحديات ومواصلة تحقيق أحلامهم، مؤكدة أن قوة الأسرة هي المحرك الرئيسي لمسيرة الدمج والتمكين.
وقالت:«علينا أن نعمل معًا يدًا بيد لإنشاء مجتمع لا يرى في الإعاقة حاجزًا، بل يراها جزءًا من التنوع الجميل الذي يثري حياتنا جميعًا، مجتمع تُتاح فيه كل الفرص وتتحقق فيه كل الأحلام.».
وتأتي هذه الجهود في إطار التزام الدولة المصرية ببناء مجتمع دامج يضمن تكافؤ الفرص لجميع الأطفال دون تمييز، ويصون كرامتهم الإنسانية.


.png)


















































