مبادرة سعودية.. سيارة مجهّزة لخدمة ذوي الإعاقة وكبار السن في القطيف

مبادرة سعودية.. سيارة مجهّزة لخدمة ذوي الإعاقة وكبار السن في القطيف

المحرر: سماح ممدوح حسن-السعودية
نقل ذوي الهمم

أعلنت جمعية القطيف الخيرية بالسعودية عن إطلاق أول سيارة مخصّصة ضمن مبادرة «نقل ذوي الهمم» لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن.
وقدّمت الجمعية هذه الخطوة لتعزيز تمكين الأفراد وتحسين جودة حياتهم، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في الشمولية الاجتماعية وتمكين الإنسان.
وتسعى الجمعية من خلال هذه المبادرة إلى رفع جودة الخدمات المقدمة للفئات الأكثر احتياجًا.

تجهيزات تقنية متقدمة لتسهيل نقل ذوي الهمم

جاءت السيارة الجديدة مجهّزة بأحدث الوسائل التقنية المخصّصة لضمان النقل الآمن والمريح للمستفيدين، ومن بين هذه التجهيزات:

_أدوات رفع الكراسي المتحركة.

_تجهيزات الأمان أثناء الركوب والتنقل.

_مساحة داخلية مهيّأة لراحة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.

وتهدف الجمعية إلى تمكين المستفيدين من الوصول بسهولة إلى المستشفيات والمراكز التأهيلية والجهات الحكومية.
كما تعمل على توفير بيئة نقل إنسانية تضمن الكرامة وتعزز الاستقلالية.

وأوضح أسامة الزاير، رئيس مجلس الإدارة، أن إطلاق السيارة يمثل مرحلة مهمة في تنفيذ مبادرة ذوي الهمم، والتي جاءت فكرةُها من قصة واقعية.
وأكد الزاير أن الجمعية تسعى إلى تسخير إمكاناتها لخدمة الفئات الأكثر احتياجًا.
كما تعمل على تطوير حلول مستدامة تدعم مسار التمكين الاجتماعي.

تطوير تطبيق ذكي وتوسيع نطاق المبادرة

أعلن الزاير أن الفريق التقني في الجمعية يعمل حاليًا على تطوير تطبيق ذكي يساعد المستفيدين على طلب الخدمة بسهولة.
كما تخطط الجمعية لتوسيع الخدمة مستقبلًا لتشمل غير المستفيدين مقابل رسوم رمزية تعود بالنفع على برامج ذوي الهمم.

ومن ناحية أخرى تسعى الجمعية، من خلال شراكاتها مع الجهات الصحية والاجتماعية، إلى تطوير المبادرة لتشمل:

_توفير أجهزة وأدوات مساعدة للأشخاص ذوي الإعاقة.

_تنفيذ برامج تأهيلية وتدريبية لدمج الفئة المستهدفة في المجتمع.

_تعزيز المشاركة الفاعلة لذوي الهمم في التنمية الوطنية.

وفى الختام قدّم رئيس الجمعية شكره للداعمين وشركاء النجاح الذين أسهموا في إطلاق المشروع، ومن بينهم: مطعم عاشق الورد، مؤسسة العدسة الحمراء، مركز همس التخاطب، مؤسسة النجم اللامع لخدمة السيارات

وأكد الزاير أن الجمعية ترحب بكل مبادرة من أبناء المجتمع ومؤسساته للمساهمة في دعم هذا المشروع الإنساني الذي يجسّد روح التكافل، ويحوّل القيم الإنسانية إلى أثر واقعي ومستدام يخدم الجميع.

المقالة السابقة
«اتحاد الإعاقات الذهنية»: التسامح ليس شعارًا بل قيمة تحمي المجتمع في مصر
المقالة التالية
برلمان البحرين يعقد جلسة لاستعراض احتياجات ذوي الهمم

وسوم

الإعاقة (3) الاستدامة (33) التحالف الدولي للإعاقة (34) التربية الخاصة (2) التشريعات الوطنية (33) التعاون العربي (33) التعليم (4) التعليم الدامج (4) التمكين الاقتصادي (3) التنمية الاجتماعية (33) التنمية المستدامة (3) التوظيف الدامج (32) الدمج الاجتماعي (31) الدمج الجامعي (3) العدالة الاجتماعية (3) العقد العربي الثاني لذوي الإعاقة (31) الكويت (5) المتحف المصري الكبير (4) المجتمع المدني (31) المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (4) المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة (4) الوقائع الإخباري (2) تكافؤ الفرص (32) تمكين (2) حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (31) حقوق الإنسان (3) حقوق ذوي الإعاقة (3) دليل الكويت للإعاقة 2025 (30) ذوو الإعاقة (12) ذوو الاحتياجات الخاصة. (31) ذوي الإعاقة (9) ذوي الهمم (5) ريادة الأعمال (33) سياسات الدمج (33) شركاء لتوظيفهم (34) قمة الدوحة 2025 (35) كود البناء (36) لغة الإشارة (2) مؤتمر الأمم المتحدة (36) مبادرة تمكين (3) مجتمع شامل (36) مدرب لغة الإشارة (37) مصر (12) منظمة الصحة العالمية (37) وزارة الشؤون الاجتماعية (2)