مؤتمر دولي لدعم انتخابات شاملة لذوي الإعاقة فى بنجلاديش

نظّمت المفوضية الانتخابية في بنجلاديش بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP ومنظمة سايتسيفرز، مشاورات وطنية بعنوان “المشاورات الوطنية حول إشراك الأشخاص ذوي الإعاقة في العملية الانتخابية” وذلك بهدف تعزيز انتخابات يسهل الوصول إليها وتكون شاملة للأشخاص ذوي الإعاقة.

ورغم أن هناك أكثر من ثلاثة ملايين ناخب مسجّل من ذوي الإعاقة، إلا أن التقديرات تشير إلى أن نحو 10%  فقط تمكنوا من الإدلاء بأصواتهم. وقد عُقدت المشاورات في مركز مؤتمرات الصداقة بين بنجلاديش والصين BCFCC، بحضور صانعي السياسات ومسؤولي الانتخابات ومنظمات الأشخاص ذوي الإعاقة والمجتمع المدني وشركاء التنمية، لمناقشة حلول عملية من بينها:

• مراكز اقتراع خالية من العوائق
• طوابير أولوية
• أفراد أمن مدرَّبون
• توفير المعلومات بصيغ ميسّرة
• مشاركة نشطة لمنظمات الأشخاص ذوي الإعاقة في مراقبة الانتخابات.

وخلال كلمته بصفته ضيف الشرف، قال أبو الفضل محمد، المفوض الانتخابي:”إن ضمان مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة أمر جوهري لبناء ديمقراطية شاملة. والمفوضية ملتزمة بإزالة العوائق عبر حلول عملية حتى يتمكن كل مواطن من التصويت بكرامة.”

وأضاف أختر أحمد الأمين العام لمفوضية الانتخابات:”إتاحة الوصول ليست مجرد قضية حقوقية بل مسألة حوكمة فعالة. نحن ملتزمون بجعل مراكز الاقتراع أكثر ملاءمة وضمان تجربة تصويت سلسة للأشخاص ذوي الإعاقة.”

أما ستيفان ليلر الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في بنجلاديش، فأكد:”يجب أن تكون كل مركز الاقتراع ميسرة الوصول، لأن الحق في التصويت لا يمكن تحقيقه إذا وُجدت حواجز مادية.”

وأوضح أيضًا:”من خلال مشروعات الإصلاحات الديمقراطية عبر المشاركة الشاملة في بنجلاديش، ندعم الإجراءات الرامية إلى تعزيز الحكم التشاركي والشفافية والشمولية وبناء قدرات موظفي الانتخابات وضمان وصول التوعية الانتخابية إلى جميع المواطنين بصيغ ميسّرة.”

كما جدّد كل من ألبرتو جيوفانيتي المستشار ورئيس الشؤون السياسية والاقتصادية والاتصالات في سفارة سويسرا. وباولو كاسترو نيدرستام السكرتير الأول لحقوق الإنسان والديمقراطية والمساواة بين الجنسين في سفارة السويد، دعمهما لتعزيز الانتخابات الشاملة لذوي الإعاقة.

وقدّم أيّون ديبْناث مستشار الحملات في سايتسيفرز. وسلمى محبوب المؤسسة والأمينة العامة لمنظمة B-SCAN) كلمة رئيسية مشتركة، تلاها نقاشٌ جماعي أدارَه آسيم ديو أخصائي المناصرة والتواصل في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي،  بنجلاديش.

وقد نُظمت هذه المشاورات الوطنية في إطار مشروعي BALLOT  وDRIP، اللذين نفذهما برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في بنجلاديش بالشراكة مع المفوضية الانتخابية بهدف تعزيز عملية انتخابية شاملة وميسّرة وتشاركية لجميع المواطنين، وخاصة الأشخاص ذوي الإعاقة.

وتلقى هذه المبادرات دعمًا من شركاء التنمية، بما في ذلك: هيئة الأمم المتحدة للمرأة UN Womenواليونسكو وسفارة سويسرا وسفارة السويد ومكتب المساعدات الأسترالية ومكتب الكومنولث والتنمية الخارجية “المملكة المتحدة”، وحكومة اليابان، في تعبير عن التزام جماعي بحوكمة ديمقراطية لا تُقصي أحدًا.