Skip to content

مؤسسة زايد تنظم زيارة لذوي الإعاقة إلى متحف الاتحاد في دبي

مؤسسة زايد تنظم زيارة لذوي الإعاقة إلى متحف الاتحاد في دبي

الإمارات – جسور- فاطمة الزهراء بدوي

زار أصحاب الهمم من مؤسسة زايد العليا متحف الاتحاد في دبي، ضمن مبادرة تهدف لتعزيز الدمج المجتمعي والثقافي، أتاحت الزيارة للمشاركين فرصة التفاعل مع تاريخ دولة الإمارات ومسيرة اتحادها الملهمة، بما يعزز شعورهم بالانتماء ويدعم الهوية الوطنية.

خلال هذه الزيارة، أظهر المشاركون من أصحاب الهمم قدراتهم الإبداعية والمتميزة من خلال عرض منتجاتهم الفنية والحرفية التي تعكس مواهبهم الفريدة. هذه المنتجات بمثابة شهادة حية على إمكاناتهم اللامحدودة، وتجسيدًا لإصرارهم على المساهمة بفاعلية في المجتمع. لقد عكس كل منتج قصة نجاح وتحدي؛ مما أثار إعجاب الحضور وشجع على تقدير أعمق لدورهم الفاعل في نسيج المجتمع الإماراتي.

يمثل متحف الاتحاد، بحد ذاته، معلمًا ثقافيًا هامًا يروي قصة قيام دولة الإمارات العربية المتحدة، ويجسد القيم النبيلة التي بنيت عليها الدولة. تجول أصحاب الهمم في أروقة المتحف، واستمعوا إلى الروايات التاريخية، وشاهدوا المعروضات التي تسرد مراحل تأسيس الاتحاد، مما عمق لديهم الشعور بالفخر الوطني والارتباط بهذا الكيان العظيم. هذا التفاعل المباشر مع التاريخ ساهم في ترسيخ فهمهم لتراث بلادهم وأهمية وحدتها.

تؤكد المؤسسة، بتنظيمها لهذه الزيارة، على التزامها الثابت بدمج أصحاب الهمم في جميع جوانب الحياة، وتهيئة البيئة المناسبة لهم للتعبير عن قدراتهم. هذا النهج الشمولي يعزز مفهوم أن كل فرد، بغض النظر عن قدراته، لديه ما يقدمه للمجتمع. إنه استثمار في رأس المال البشري، ويعكس رؤية قيادة دولة الإمارات في بناء مجتمع متكامل يقدر التنوع ويحتفي به.

تعتبر مثل هذه المبادرات حجر الزاوية في بناء مجتمع مستدام وشامل، حيث يتمتع الجميع بفرص متساوية للنمو والتطور. الرحلة إلى متحف الاتحاد أتاحت لأصحاب الهمم التعلم من الماضي، وأيضًا استلهام المستقبل، وتأكيد دورهم كجزء لا يتجزأ من مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها دولة الإمارات العربية المتحدة. وتجسد هذه الزيارة نموذجًا يحتذى به في دعم أصحاب الهمم، مع إبراز أهمية الشراكات بين المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

المقالة السابقة
الأدب الحقيقي يُنصف ذوي الإعاقة .. 3 أعمال أمريكية في الصدارة
المقالة التالية
مصر تستثنى الطلاب ذوي الإعاقة من التوزيع الجغرافي بتنسيق الجامعات