“مؤسسة زايد” لأصحاب الهمم تنعى الفنانة الإماراتية رزيقة الطارش

“مؤسسة زايد” لأصحاب الهمم تنعى الفنانة الإماراتية رزيقة الطارش

المحرر:

الإمارات- جسور- فاطمة الزهراء بدوي

نعت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، الفنانة الإماراتية رزيقة الطارش، التى رحلت عن دنيانا، وقالت المؤسسة في بيان لهاا ” بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تتقدم مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم بخالص التعازي والمواساة إلى أسرة الفنانة الإماراتية القديرة رزيقة الطارش، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته، ويلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.

تعد رزيقة الطارش، التي وافتها المنية مؤخرًا، إحدى الرائدات في المشهد الفني المحلي بدولة الإمارات العربية المتحدة. تركت بصمة لا تمحى في قلوب وعقول محبي الفن على مدار عقود من الزمن. تميزت بموهبتها الفذة وحضورها الآسر على خشبة المسرح وفي الأعمال التلفزيونية والسينمائية. كانت أيقونة فنية ألهمت أجيالًا من الفنانين، وساهمت بشكل كبير في إثراء الحركة الفنية في المنطقة.

مسيرتها الفنية حافلة بالإنجازات والعطاء. قدمت أدوارًا متنوعة عكست قدرتها الفائقة على تجسيد الشخصيات ببراعة وإتقان. كما تميزت بقدرتها على التعبير عن المشاعر الإنسانية العميقة، مما جعلها قريبة من الجمهور العربي على اختلاف شرائحه. اشتهرت بحضورها القوي على خشبة المسرح، حيث كانت تتمتع بكاريزما خاصة تأسر القلوب وتشد الأنظار. من أبرز محطاتها الفنية مشاركتها المميزة في مسرحية “عائلة إشحفان”، التي حققت نجاحًا جماهيريًا واسعًا، وظلت عالقة في أذهان المشاهدين لسنوات طويلة.

علاقة الفنانة الراحلة بمؤسسة زايد العليا كانت علاقة وطيدة ومثمرة. باتت من الداعمين البارزين لأنشطة المؤسسة ورسالتها السامية الهادفة إلى تمكين أصحاب الهمم ودمجهم في المجتمع. تجسد هذا الدعم في حضورها وتشريفها افتتاح مسرح أحمد منقوش التابع للمؤسسة، وهو ما يعكس إيمانها العميق بأهمية الفن كأداة للاندماج والتعبير عن الذات. لطالما كانت مصدر إلهام لأصحاب الهمم، تشجعهم على تجاوز التحديات وتحقيق أحلامهم. حضورها في هذا الحدث كان له أثر بالغ في نفوس الجميع، وترك انطباعًا إيجابيًا يدعو للفخر والاعتزاز.

العديد من الشخصيات الفنية والثقافية، بالإضافة إلى الجماهير العريضة، نعوا الفنانة الراحلة، مستذكرين إسهاماتها الجليلة في الفن الإماراتي والعربي. ستبقى ذكرى رزيقة الطارش خالدة في الأذهان، وستظل أعمالها الفنية مرجعًا للأجيال القادمة. إرثها الفني يمثل جزءًا أصيلًا من تاريخ الفن الإماراتي، ومساهماتها في تطوير المشهد الثقافي تستحق كل التقدير والاحترام.

المقالة السابقة
مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم تستقبل وفد وزارة الثقافة بالإمارات
المقالة التالية
“بياض ويه”.. قصص تُروى من ذوي الإعاقة في حضن مؤسسة زايد

وسوم

الإعاقة (3) الاستدامة (33) التحالف الدولي للإعاقة (34) التربية الخاصة (2) التشريعات الوطنية (33) التعاون العربي (33) التعليم (4) التعليم الدامج (4) التمكين الاقتصادي (3) التنمية الاجتماعية (33) التنمية المستدامة (3) التوظيف الدامج (32) الدمج الاجتماعي (31) الدمج الجامعي (3) العدالة الاجتماعية (3) العقد العربي الثاني لذوي الإعاقة (31) الكويت (5) المتحف المصري الكبير (4) المجتمع المدني (31) المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (4) المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة (4) الوقائع الإخباري (2) تكافؤ الفرص (32) تمكين (2) حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (31) حقوق الإنسان (3) حقوق ذوي الإعاقة (3) دليل الكويت للإعاقة 2025 (30) ذوو الإعاقة (12) ذوو الاحتياجات الخاصة. (31) ذوي الإعاقة (9) ذوي الهمم (5) ريادة الأعمال (33) سياسات الدمج (33) شركاء لتوظيفهم (34) قمة الدوحة 2025 (35) كود البناء (36) لغة الإشارة (2) مؤتمر الأمم المتحدة (36) مبادرة تمكين (3) مجتمع شامل (36) مدرب لغة الإشارة (37) مصر (12) منظمة الصحة العالمية (37) وزارة الشؤون الاجتماعية (2)