ماراثون ذوي الإعاقة الثالث ينطلق في «الكويت» ليقدم مساحة رياضية تدعم دمج المشاركين. كما يبرز الحدث طاقاتهم. وكذلك يعزز ثقتهم بأنفسهم. ويمنحهم حضورًا واضحًا في المجتمع.
أجواء داعمة تفتح المجال لقدرات ذوي الإعاقة
ويعكس ماراثون ذوي الإعاقة الثالث دوره في خلق بيئة إيجابية. حيث تتحرك الخطوات بثقة. وبعد ذلك يزداد الإصرار مع كل لحظة. كما يقترب المشاركون من التجربة بروح عالية. وبالتالي تتشكل أجواء داعمة تفتح المجال لقدراتهم.
يشارك في السباق متسابقون من فئات متنوعة داخل «الكويت». ثم يلتقي الجميع عند خط الانطلاق بشغف كبير. وبعد ذلك يعبر كل فرد عن رغبته في خوض التحدي. كما يقترب المصابون بالتوحد ومتلازمة داون وحالات التأخر العقلي من التجربة بثقة. وبالتالي يواصلون التحرك بطاقة واضحة تدفعهم إلى الأمام.
تعكس الصور لقطات مؤثرة تعزز حضور ماراثون ذوي الإعاقة الثالث. ثم تظهر الانسجام بين الخطوات. وبعدها تكبر الثقة في نفوس المشاركين. كما تتشكل مشاهد إنسانية تجمعهم على هدف واحد. وبالتالي تبرز ابتساماتهم طاقة عالية. وتعبر ملامحهم عن تحدٍّ إيجابي ووعي بقيم التكامل.

يمنح السباق كل مشارك فرصة ليكتشف قدراته. ثم يشعر المتسابقون بقيمة التجربة. وبعد ذلك يتقدمون بثبات. كما يكبر شعورهم بالاستقلالية. وبالتالي يستمتعون بمسار يفتح الأبواب أمام طاقاتهم. وتزداد ثقتهم في أنفسهم خطوة بعد أخرى. كما يصلون إلى أهداف جديدة تعزز نضجهم الرياضي.
تبرز الفعالية الدور المحوري للأسر في دعم أبنائها. ثم يقف أفراد الأسرة على جوانب الطريق. وبعد ذلك يرفعون أصوات التشجيع. كما يقدمون كلمات تحفيزية تمنح المتسابقين دفعة كبيرة. وبالتالي يشعر المشاركون بتقدير واضح. وتتجدد عزيمتهم في كل لحظة. كما يتحول التشجيع إلى طاقة مستمرة.
نجاح تنظيمي لـ ماراثون ذوي الإعاقة الثالث
تنظم الجهات الرسمية في الكويت تفاصيل السباق بدقة. ثم توفر سبل السلامة. وبعد ذلك تقدم فرق الدعم مساعدتها في كل مرحلة. كما يستفيد المشاركون من الخدمات المجهزة لهم. وبالتالي يتنقل المنظمون بين النقاط لتأمين المسار. ويبرز اهتمام الجهات عبر تعاونها المستمر. كما يزداد نجاح ماراثون ذوي الإعاقة الثالث بفضل هذا التنظيم.
يعزز الحدث روح الشراكة بين الأسرة والجهات المنظمة. ثم يجسد مفهوم التمكين المشترك بوضوح. وبعد ذلك يوضح حجم الاهتمام الموجه للأشخاص ذوي الإعاقة في «الكويت». كما تظهر القيم الإنسانية في تفاصيل التفاعل معهم. وبالتالي تتأكد أهمية الدعم المتواصل. ويواصل ماراثون ذوي الإعاقة الثالث ترسيخ هذه الرسائل.
يرسخ السباق ثقافة تقبل الاختلاف. ثم يقرب المجتمع من رؤية أكثر شمولًا. وبعد ذلك يدفع المشاركين إلى الإيمان بقدراتهم. كما يمنحهم إحساسًا قويًا بقيمة الإنجاز. وبالتالي يساعدهم على بناء علاقة إيجابية مع الرياضة. ويتحول الطريق إلى مساحة تشجيع مفتوحة. كما يؤكد الحدث ضرورة الاستمرار في دعم هذه الفئات


.png)


















































