انطلاق مبادرة أسرتي قوتي في الإسكندرية بمصر لدعم الأطفال ذوي الإعاقة

انطلاق مبادرة أسرتي قوتي في الإسكندرية بمصر لدعم الأطفال ذوي الإعاقة

المحرر: عبد الصبور بدر - مصر

أطلقت محافظة الإسكندرية اليوم مبادرة أسرتي قوتي لدعم الأطفال ذوي الإعاقة وتمكين أسرهم. هدفت المبادرة إلى تعزيز حقوق الأطفال وتحسين حياتهم في المجتمع.

شهدت فعاليات المبادرة حضور الدكتور عربي أبو زيد مدير مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية. حضرت نائب المحافظ المهندسة أميرة صلاح وعدد من قيادات مديريات التضامن والشباب والرياضة. شارك المجلس القومي للأمومة والطفولة في تنظيم المبادرة.

مبادرة أسرتي قوتي.. قافلة طبية شملت تخصصات الباطنة والأطفال

افتتحت المبادرة قافلة طبية شملت تخصصات الباطنة والأطفال. بينما نفذت فرق المبادرة فعاليات 100 مليون صحة. وزعت المبادرة سماعات أذن للأطفال ذوي الإعاقة السمعية. قدمت عروض ترفيهية للأطفال وأسرهم، مما أدخل البهجة على الجميع.

نظمت المبادرة أربع جلسات حوارية تناولت التحديات التي تواجه الأسر. كما عرضت الجلسات معلومات عن الخدمات المتاحة لذوي الإعاقة. في حين ركزت على تمكين الأمهات وتحسين جودة الرعاية الصحية. ناقشت أيضًا الكشف المبكر عن الإعاقات وسبل دمج الأطفال في المجتمع.

أشاد الدكتور العربي أبو زيد بقوة إرادة الأشخاص ذوي الهمم وأسرهم. ثم أكد أن الدولة المصرية تدعم ذوي الإعاقة عبر برامج تنموية شاملة. تهدف المبادرة إلى تحسين جودة حياة ذوي الإعاقة وتعزيز فرصهم في التعليم والعمل.

سعت محافظة الإسكندرية إلى تعزيز دمج ذوي الهمم في المجتمع المحلي. كما أنها فرت البيئة المناسبة لهم وفق توجيهات القيادة السياسية المصرية. اعتبرت المبادرة أن ذوي الهمم جزء أساسي من المجتمع. ساهمت المبادرة في تحفيز المجتمع نحو التغيير الإيجابي والدعم المستمر لهذه الفئة.

تضمنت المبادرة ورش عمل تدريبية للأطفال والأسر. بجانب أنها  قدمت أدوات تعليمية وترفيهية. وفرت جلسات توعية حول الصحة النفسية والجسدية للأطفال ذوي الإعاقة. ركزت على إشراك الأسرة بشكل فعال في دعم أبنائهم.

دمج الأطفال ذوي الهمم في الأنشطة المجتمعية والتعليمية

أكدت المبادرة على أهمية الاستمرارية في دعم ذوي الإعاقة. كما شددت على توفير فرص متساوية لهم في جميع مجالات الحياة. عملت المبادرة على دمج الأطفال ذوي الهمم في الأنشطة المجتمعية والتعليمية. وضعت برامج لتطوير مهارات الأطفال وتحفيز أسرهم على المشاركة.

أخيرًا، عززت المبادرة مكانة الأطفال ذوي الإعاقة في الإسكندرية. وكذلك وفرت لهم الرعاية الصحية والاجتماعية والتعليمية. ساهمت المبادرة في إدخال البهجة على حياتهم وحياة أسرهم. ركزت المبادرة على تحقيق دمج كامل ومستدام لذوي الهمم.

المقالة السابقة
دراسة بريطانية.. نقص خطير في رعاية مرضى السرطان من ذوي الإعاقة الذهنية
المقالة التالية
أهم الأجهزة الذكية التي تساعد المكفوفين على القراءة

وسوم

الإعاقة (3) الاستدامة (33) التحالف الدولي للإعاقة (34) التربية الخاصة (2) التشريعات الوطنية (33) التعاون العربي (33) التعليم (4) التعليم الدامج (4) التمكين الاقتصادي (3) التنمية الاجتماعية (33) التنمية المستدامة (3) التوظيف الدامج (32) الدمج الاجتماعي (31) الدمج الجامعي (3) العدالة الاجتماعية (3) العقد العربي الثاني لذوي الإعاقة (31) الكويت (5) المتحف المصري الكبير (4) المجتمع المدني (31) المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (4) المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة (4) الوقائع الإخباري (2) تكافؤ الفرص (32) تمكين (2) حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (31) حقوق الإنسان (3) حقوق ذوي الإعاقة (3) دليل الكويت للإعاقة 2025 (30) ذوو الإعاقة (12) ذوو الاحتياجات الخاصة. (31) ذوي الإعاقة (9) ذوي الهمم (5) ريادة الأعمال (33) سياسات الدمج (33) شركاء لتوظيفهم (34) قمة الدوحة 2025 (35) كود البناء (36) لغة الإشارة (2) مؤتمر الأمم المتحدة (36) مبادرة تمكين (3) مجتمع شامل (36) مدرب لغة الإشارة (37) مصر (12) منظمة الصحة العالمية (37) وزارة الشؤون الاجتماعية (2)