Skip to content

وكالات أممية: لا مكان آمن بغزة لكبار السن وذوي الإعاقة

وكالات أممية: لا مكان آمن بغزة لكبار السن وذوي الإعاقة

المحرر: ماهر أبو رماد - وكالات

حذرت “مجموعة الحماية العالمية” من تردي الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، بسبب الحرب التي تشنها دولة الاحتلال، مؤكدة عدم وجود مكان آمن بالقطاع خصوصا لكبار السن وذوى الإعاقات من الأطفال والنساء.

جاء ذلك بتقرير مفصل نشرته المجموعة مساء الثلاثاء، حول الأوضاع المعيشية والإنسانية لذوي الإعاقات في قطاع غزة، بعد مرور قرابة العامين على حرب الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني.

و”مجموعة الحماية العالمية” هي شبكة تضم في عضويتها الوكالات الأممية المعنية بحقوق الإنسان، فضلا عن منظمات دولية، وأخرى غير حكومية تابعة للمجتمع المدني. وقالت المجموعة في تقريرها إنه “لا يوجد مكان آمن في غزة” مبينة أن “الأعمال العدائية العنيفة التي استمرت 20 شهرا دمرت بيئة الحماية للأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن”.

ووثقت إصابة 134 ألف و105 أشخاص بقطاع غزة، بينهم أكثر من 40 ألف و500 طفل بـ”إصابات جديدة ناجمة عن الحرب”، وأشارت تقديرات المجموعة أن “25 بالمئة من المصابين الجدد يعانون من إعاقات جديدة تتطلب إعادة تأهيل حادة ومستمرة”.

ورصدت أيضا إصابة “أكثر من 35 ألف شخص من تلف سمعي كبير بسبب الانفجارات”، وأشارت إلى أنه في قطاع غزة “يفقد عشرة أطفال ساقا أو كلتيهما يوميا” جراء الحرب.

وفي سياق متصل، أضافت المجموعة أن الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن وأسرهم ومقدمي الرعاية في قطاع غزة “يعانون من حرمان شديد من حقوقهم الأساسية في الأمان والحماية”.

كما ركزت في تقريرها على مواجهة هذه الفئة لعوائق وتحديات تضاعف من معانتهم إثر “النزوح القسري المستمر والمتكرر لـ 90 بالمئة من السكان” جراء الممارسات الإسرائيلية في القطاع الفلسطيني.

وتحدثت عن تعرض المستشفيات وسيارات الإسعاف والعاملون في المجال الطبي والإنساني “للاستهداف بشكل ممنهج”، معلنة مقتل أكثر من 1580 عاملا صحيا و467 موظفا إنسانيا، وفق تقديراتها.

كما استنكرت “القيود الصارمة المفروضة على الوصول بما في ذلك إعاقة الحركة وإيصال المساعدات” إلى الحد بشكل كبير من توافر أجهزة إنقاذ الحياة والرعاية الصحية وإمكانية الوصول إليها. وتابعت: “فقد أكثر من 83 بالمئة من الأشخاص ذوي الإعاقة في غزة أجهزتهم المساعدة، بينما يحتاج 80 بالمئة من كبار السن في غزة إلى أدوية أو مستلزمات طبية عاجلة”.

ورغم النداءات الدولية، لا تزال إسرائيل تفرض قيودا صارمة على فتح المعابر وإدخال المساعدات، ولا تسمح إلا بكميات شحيحة جدا من المساعدات، لا تتناسب مع احتياجات الفلسطينيين.

المقالة السابقة
“نماء الخيرية” تحتفى بتكريم الكويت للطلاب المتفوقين من ذوي الإعاقة
المقالة التالية
بالتعاون مع “جسور”.. أكاديمية وربة تطلق دورة المبارزة لذوي الإعاقة