.png)
نظم مركز المجتمع المحلي متعدد الأغراض في مخيم السبينة الفلسطيني. فعالية خاصة للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، بمناسبة اليوم العالمي لذوي الإعاقة. بهدف ابراز حق الأطفال فى المشاركة المجتمعية. بمشاركة واسعة من أبناء المجتمع المحلي ولجنة التنمية والخدمات في المخيم.
شهدت الفعالية أجواءً حيوية وإنسانية، حيث قدّم المنظمون مجموعة من الفقرات والأنشطة المخصصة لدعم الأطفال ذوي الهمم. بهدف تعزيز دمجهم المجتمعي، وإبراز قدراتهم، والتأكيد على حقهم في المشاركة الفاعلة في الحياة الاجتماعية والثقافية داخل المخيم.
حقوق الأطفال في مخيم السبينة الفلسطيني
ولم تقتصر المشاركة على الأطفال في مخيم السبينة الفلسطيني فحسب، بل شهدت الفعالية حضورًا لافتًا من الأهالي والفعاليات المجتمعية. مما يعكس الاهتمام الكبير بقضايا ذوي الإعاقة والحاجة الماسة لتوفير بيئات شاملة وآمنة لهم.
تجمع الأطفال وذووهم إلى جانب ممثلي لجنة التنمية والخدمات وأفراد المجتمع المحلي، لتجسيد روح التكافل والدعم المتبادل. وللتأكيد على أهمية توفير فرص متكاملة تمكّن ذوي الهمم من المشاركة في مختلف جوانب الحياة اليومية داخل المخيم.
وأوضحت اللجنة أن فعالية مخيم السبينة الفلسطيني تأتي ضمن جهودها المستمرة لدعم الأنشطة الإنسانية والاجتماعية. وتعزيز الوعي بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، والمساهمة في خلق مساحات تمكّنهم من المشاركة الفاعلة. خاصة في المناسبات الدولية التي تركز على قضاياهم وتحدياتهم.
مبادرات لبناء بيئة محفزة
وأشارت اللجنة إلى أن تنظيم مثل هذه المبادرات لا يقتصر على الجانب الترفيهي فقط. بل يهدف إلى بناء بيئة محفّزة تشجع الأطفال على تطوير مهاراتهم واكتشاف قدراتهم، مع تعزيز الوعي المجتمعي حول أهمية الشمولية والاندماج الاجتماعي.
وأكد المنظمون أن مثل هذه المبادرات تساهم في بناء مجتمع أكثر وعيًا وتقبّلًا للتنوع. حيث يتيح للأطفال من ذوي الهمم فرصة للتفاعل مع أقرانهم والمشاركة في أنشطة تثقيفية وترفيهية في نفس الوقت.
وأضافوا أن دمج الأطفال ذوي الإعاقة في الفعاليات المجتمعية يعزز ثقتهم بأنفسهم ويشجعهم على التعبير عن قدراتهم ومواهبهم بحرية. كما يساهم في تعزيز فهم المجتمع المحلي لقضاياهم واحتياجاتهم.
ولفتت اللجنة إلى أنها ستواصل تنظيم برامج وأنشطة مماثلة على مدار العام. لتعزيز المشاركة المستدامة ودمج الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في مختلف مجالات الحياة داخل المخيم وخارجه.
