.png)
أعلنت وزارة الصحة اليوم الاثنين. تحقيق المختبر الوطني لشلل الأطفال إنجازا نوعيا.بحصوله على نسبة 100 في المئة. في أول اختبار كفاءة للعينات البيئية. بمنظمة الصحة العالمية.
وفي هذا السياق. قال مدير إدارة الصحة العامة بالوزارة. الدكتور حميد غلوم. في بيان صحفي. نشرته وكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن الاختبار يأتي ضمن برنامج المسح البيئي. لمتابعة خلو دولة الكويت من فيروس شلل الأطفال.
مشيراً إلى أن ذلك يؤكد التزام الكويت بتعزيز منظومة الصحة العامة. وتطبيق أحدث آليات الرصد الوبائي.
اختبارات شلل الأطفال.. إنجاز كويتي جديد
وأضاف غلوم “أن الكويت تعد من أوائل دول المنطقة التي فعلت هذا البرنامج. مما عزز قدرها على الرصد وضمان الاستجابة السريعة بما يتوافق مع أحدث التوصيات العالمية”.
ومن ناحية أخرى. قالت رئيسة مختبرات الصحة العامة الدكتورة سارة القبندي. إن تحقيق هذه النسبة في أول اختبار من نوعه يؤكد على جاهزية المختبرات. وقدرتها على دعم البرامج الوقائية التي تضع البلاد في موقع ريادي إقليميا .على صعيد الرقابة الوبائية.
وأضافت القبندي أن هذا الإنجاز يؤكد أيضا الدقة العالية وجودة العمل المخبري الذي أنجز بفضل الاستثمار المستمر في تدريب وتأهيل الكوادر الفنية كما أشادت بجهود فريق المختبر الوطني.
عالم خال من شلل الأطفال
أشارت منظمة الصحة العالمية. في بيانها الأخير إلى أن شبكة مختبراتها المعتمدة. وسعت من قدراتها على إجراء اختبارات بيئية لفيروس شلل الأطفال. وهو ما يعكس تقدماً ملموساً على صعيد الرصد الوبائي.
وعلاوة على ذلك، فقد أكد خبراء الصحة أن الدقة في تلك الاختبارات ارتفعت بشكل واضح. مقارنة بالسنوات السابقة، مما يعزّز الثقة بنتائج الفحص البيئي. ويتيح رصداً مبكّراً لأي تفشٍّ محتمل.
من جهة أخرى، لفتت المنظمة إلى أن عدد الدول التي تُجري المسح البيئي بانتظام. في مجاري المياه ومرافق الصرف الصحي. ازداد خلال 2025، وهذا بدوره يُسهّل الكشف عن انتشار الفيروس بين السكان حتى قبل ظهوره. في حالات مرضية ملموسة. وبالتالي، تُعد هذه الإجراءات — جنباً إلى جنب مع التغطية التطعيمية — من أهم دعائم خطة القضاء على شلل الأطفال على المستوى العالمي.
في هذا الإطار، شدّدت المنظمة على ضرورة استمرار التمويل والدعم الفني للمختبرات الوطنية، إذ أن الحفاظ على مستوى عالٍ من الكفاءة في الاختبارات يساهم في حماية المجتمعات. ويمنع عودة الفيروس. وبالتالي، تُعتبر نتائج هذه المختبرات الموثوقة علامة فارقة نحو تحقيق الهدف العالمي. عالم خالٍ من شلل الأطفال.
