نظمت وجهة بلاك باني الترفيهية في دبي فعالية مميزة، استضافت خلالها 30 طفلاً من مركز سينسز للإقامة والرعاية النهارية، للأطفال من ذوي الإعاقة، لقضاء يوم حافل بالمرح والإبداع.
وشهدت الفاعلية أجواءً مفعمة بالضحك والخيال والتفاعل الإيجابي، وانطلقت علامة بلاك باني في مدينة سورات بالهند قبل أن تفتتح فرعها الجديد في منطقة القوز بدبي، لتقدّم مفهوماً ترفيهياً مبتكراً يدمج بين الألعاب الكلاسيكية القديمة والتجارب التفاعلية الحديثة، وتُعد اليوم واحدة من الوجهات العائلية المميزة في دولة الإمارات.
وتسعى العلامة من خلال نشاطاتها إلى ترسيخ روح المجتمع عبر تجارب تفاعلية تحتفي بالمرح والتواصل والاكتشاف.
وذكر موقع صدى العرب بأن هذه الفعالية تأتي ضمن المبادرات المجتمعية لـ«بلاك باني»، بالتعاون مع مركز سينسز، المؤسسة غير الربحية التي تقدم خدمات تعليمية وعلاجية وتأهيلية للأطفال والشباب من ذوي الإعاقة في دبي.
وركّز الحدث على تصميم تجربة حسية مخصصة للأطفال من أصحاب طيف التوحد، تضمنت أنشطة إبداعية وتفاعلية محفّزة للخيال ومهيأة لتوفير بيئة آمنة ومريحة لهم.
وشهدت الفعالية لحظات إنسانية مؤثرة، حيث جسّدت الشراكة بين المؤسستين روح الشمولية التي تتبناها دولة الإمارات ضمن مبادراتها الداعمة لذوي الإعاقة. وأوضح مؤسسا «بلاك باني»، جيت بهاتي وأوتساف أرورا، أن الفعالية عكست رؤية العلامة في جمع العائلات والمجتمعات ضمن مساحة واحدة للاحتفال بالإبداع والاختلاف، مؤكدين أن «المتعة حق للجميع»
من جانبه، عبّر فرحان شاهد، مدير الشراكات المؤسسية في مركز سينسز، عن امتنانه للتعاون مع «بلاك باني»، مشيراً إلى أن هذه المبادرة تمكّن الأطفال من خوض تجارب واقعية تعزز ثقتهم بأنفسهم وتمنحهم ذكريات لا تُنسى.
ويؤكد هذا الحدث أن دولة الإمارات، التي تضع الشمولية في صميم رؤيتها المجتمعية، تواصل إلهام المؤسسات العامة والخاصة لتبني مبادرات إنسانية تجمع بين الترفيه، الرحمة، والإبداع.
واختُتم اليوم الترفيهي وسط أجواء من البهجة والاحتفاء، حيث قدّم فريق «بلاك باني» هدايا رمزية للأطفال تقديرًا لمشاركتهم، والتُقطت الصور التذكارية التي جسّدت لحظات الفرح والتفاعل الإنساني. وأشاد المنظمون بالتعاون المجتمعي الذي يعكس قيم دولة الإمارات في تمكين ذوي الإعاقة وتعزيز اندماجهم في المجتمع.