إطلاق مشروع تمكين ذوي الإعاقة في اليمن بدعم من«ماي كير»

دشن محافظ الحديدة في اليمن. الدكتور الحسن طاهر. مشروع تمكين ذوي الإعاقة في اليمن. من أصحاب الدخل المحدود في مديريتي الخوخة وحيس.

وجاء تدشين المشروع في مدينة الخوخة. وسط حضور محلي واسع. وتم تنفيذه مباشرةً من قبل منظمة «بيور هاندز»، بدعم من منظمة «ماي كير» وبالتنسيق مع صندوق رعاية وتأهيل المعاقين.

ويأتي المشروع ضمن جهود مستمرة لتعزيز قدرات ذوي الإعاقة اقتصاديًا. حيث توفر 25 منحة إنتاجية متنوعة. وتشمل هذه المنح مجالات صيد الأسماك. والأكشاك المتنقلة. وصيانة السيارات. بالإضافة إلى الخياطة.

70 مستفيدًا من مشروع تمكين ذوي الإعاقة في اليمن

اختارت الجهات المنفذة المستفيدين من مشروع تمكين ذوي الإعاقة في اليمن. بعد فحص أكثر من 70 طلبًا. حيث مرّ المتقدمون بمرحلة تقييم دقيقة. ثم مقابلات شخصية. لضمان وصول الدعم إلى الفئات الأكثر احتياجًا.

وبالتوازي مع ذلك، نفذت المنظمة ورشة تدريبية متخصصة في ريادة الأعمال. وقد هدفت الورشة إلى تزويد المشاركين بمهارات التخطيط والإدارة والتسويق. مع التركيز على استدامة المشاريع الصغيرة.

كما حصل المستفيدون من مشروع تمكين ذوي الإعاقة في اليمن على تدريب مباشر في إعداد الموازنات المالية. وكيفية متابعة الأرباح والخسائر، لضمان نجاح مشاريعهم بعد بدء التشغيل.وخلال الفعالية، أشاد المحافظ بدور المنظمات المنفذة، وأكد أهمية استمرار مثل هذه المبادرات التي ترفع مستوى المعيشة للأسر المستفيدة.

وأوضح أن الواقع الاقتصادي الصعب في الساحل الغربي. يتطلب تدخلات نوعية تمنح ذوي الإعاقة فرصة حقيقية للاندماج والإنتاج. كما دعا المحافظ المنظمات المحلية والدولية إلى توسيع نطاق العمل الإنساني. ليشمل مشروعات طويلة الأمد، وليس المساعدات الطارئة فقط. وهو الوضع الذي رصدته تقارير عدة لـ منظمات إنسانية دولية.

أهمية تعزيز الشراكات بين الجهات الرسمية والمدنية

وحضر التدشين مدير صندوق رعاية وتأهيل المعاقين عبده علي مهيم، إضافة إلى عدد من القيادات المحلية. الذين أكدوا أهمية تعزيز الشراكات بين السلطات والمنظمات لضمان تقديم خدمات أكثر فاعلية.

ومع هذه الجهود، يأمل المستفيدون من مشروع تمكين ذوي الإعاقة في اليمن . أن تحقق المنح الجديدة استقرارًا ماليًا. وأن تمنحهم بداية مختلفة نحو حياة أكثر استقلالًا. وبالإضافة إلى ذلك، أكد الحاضرون أهمية استمرار هذه المبادرات خلال العام المقبل، خصوصًا في المناطق التي تعاني ضعف الخدمات.

كما شددوا على ضرورة تعزيز الشراكة بين السلطات المحلية والمنظمات الإنسانية، لضمان وصول الدعم إلى جميع المحتاجين، وتحقيق أثر تنموي طويل الأمد.