نظمت وزارة التضامن الاجتماعي بجمهورية مصر العربية، الدورة التدريبية الثانية حول توصيف الكراسي المتحركة ونشر ثقافة الكرسي المتحرك بالمقاس، في إطار جهودها لتعزيز دمج الأشخاص ذوي الإعاقة وتمكينهم.
جاء ذلك وفقًا لتقرير تلقته الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، من السيد خليل محمد خليل رئيس الإدارة المركزية لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة، حول مجريات الدورة التي أقيمت بمقر المؤسسة القومية لتنمية الأسرة والمجتمع.
واستمرت الدورة على مدار ثلاثة أيام بتنسيق وإشراف من الإدارة العامة للدعم والتمكين وشارك فيها 25 متدربًا من ممثلي المؤسسات والجمعيات الأهلية من عدة محافظات منها القاهرة والجيزة والقليوبية والمنيا وأسيوط وقنا والبحيرة، الشرقية والمنوفية ودمياط والسويس، ومطروح.

قدمت التدريب الدكتورة هند عيد من مؤسسة الحسن لدمج “القادرون باختلاف”. وتضمنت الدورة التعرف على أنواع الكراسي المتحركة المختلفة وطرق توصيفها علميًا وفنيًا، إلى جانب تدريب المشاركين على تقييم احتياجات المستفيدين بدقة بما يضمن اختيار الكرسي الأنسب من حيث المقاس والوزن ودرجة الإعاقة وطبيعة الاستخدام، بما يعزز جودة الخدمة المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة.
وأشار التقرير إلى أن الدورة تأتي ضمن خطة الوزارة لتنفيذ سلسلة من الدورات التدريبية المتخصصة التي ستغطي مختلف محافظات الجمهورية، وذلك وفق توجهات القيادة السياسية بنشر ثقافة الكرسي المتحرك وتعزيز قدرات الجمعيات الأهلية كشريك أساسي في تقديم خدمات ذات جودة للأشخاص ذوي الإعاقة، بما يحقق دمجهم المجتمعي واستقلاليتهم.