«شؤون الإعاقة» في الكويت و«الصحة العالمية» تتعاونان لتطوير معايير تصنيف الإعاقة

«شؤون الإعاقة» في الكويت و«الصحة العالمية» تتعاونان لتطوير معايير تصنيف الإعاقة

المحرر: سماح ممدوح حسن-مصر
معايير تصنيف الإعاقة

أقامت الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة بالكويت. ورشة عمل متخصصة حول معايير تصنيف الإعاقة، وذلك بتنظيم مشترك مع منظمة الصحة العالمية.

وشارك في الورشة عدد من الأطباء والمتخصصين من مختلف الجهات المعنية. كما ناقش المشاركون أحدث الأسس العلمية التي تدعم تطوير نظام تقييم أكثر دقة.

وقد ركزت الورشة على توحيد المفاهيم والمعايير بين المختصين. كما هدفت إلى تعزيز فهم مشترك يرفع جودة الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة. ومن جهة أخرى، ناقش الحضور طرق تحسين إجراءات التقييم بما يضمن العدالة والشفافية داخل كل التخصصات.

معايير تصنيف الإعاقة
ورشة عمل حول معايير تصنيف الإعاقة بين هيئة شؤون الإعاقة والصحة العالمية

نظم حديثة لوضع معايير تصنيف الإعاقة

وفي السياق نفسه، تبادل المشاركون خبراتهم حول آليات تطبيق النظم الحديثة في تصنيف الإعاقة. كما استعرضوا تجارب دولية تساعد على تطوير الأطر الوطنية الحالية. وبالتالي اتضحت أهمية اعتماد ممارسات جديدة تتماشى مع توصيات منظمة الصحة العالمية.

ومن جهة أخرى، ركزت الورشة على بناء قدرات فرق العمل في القطاعات الطبية والفنية. كما شجع الخبراء الحضور على تطبيق أساليب تقييم دقيقة تعتمد على معطيات واضحة. لذلك اكتسب المشاركون مهارات عملية تساعدهم على اتخاذ قرارات أكثر كفاءة.

إضافة إلى ذلك، أكدت الهيئة أهمية مواءمة الأنظمة الوطنية مع المعايير الدولية. كما شددت على ضرورة تطوير الإجراءات الميدانية داخل وحدات التقييم المختلفة. وفي الوقت نفسه، شددت منظمة الصحة العالمية على أهمية الاستمرار في تحديث المعايير وفقًا للبحوث الحديثة.

تحسين جودة حياة الأشخاص ذوي الإعاقة

وتسهم هذه الجهود في تحسين جودة حياة الأشخاص ذوي الإعاقة. كما تعزز قدرة المؤسسات على تقديم خدمات أكثر فاعلية. وبالتالي تتقدم الدولة خطوة مهمة نحو بناء منظومة أكثر شمولًا ودقة في تقييم الإعاقة ودعم المستفيدين.

وتستعد هيئة شؤون الإعاقة لعقد مراحل تدريبية إضافية خلال الفترة المقبلة. وذلك لتعزيز مخرجات الورشة وترسيخ الممارسات المعيارية داخل المؤسسات المختصة.

كما تخطط لإطلاق دليل شامل يوضح إجراءات التصنيف خطوة بخطوة. مما يساعد فرق العمل على توحيد الأساليب. وتسهيل المتابعة.

ومن المتوقع أن تسهم هذه الجهود في رفع كفاءة الخدمات. وتحقيق استفادة أكبر للمستفيدين في مختلف المحافظات.

المقالة السابقة
لندن تحتفي بالتجارب الملهمة في اليوم العالمي لذوي الإعاقة
المقالة التالية
أوروبا القديمة وذوي الإعاقة.. بين خرافة الإبادة الجماعية وحقائق الرعاية

وسوم

الإعاقة (3) الاستدامة (33) التحالف الدولي للإعاقة (34) التربية الخاصة (2) التشريعات الوطنية (33) التعاون العربي (33) التعليم (4) التعليم الدامج (4) التمكين الاقتصادي (3) التنمية الاجتماعية (33) التنمية المستدامة (3) التوظيف الدامج (32) الدمج الاجتماعي (31) الدمج الجامعي (3) العدالة الاجتماعية (3) العقد العربي الثاني لذوي الإعاقة (31) الكويت (5) المتحف المصري الكبير (4) المجتمع المدني (31) المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (4) المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة (4) الوقائع الإخباري (2) تكافؤ الفرص (32) تمكين (2) حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (31) حقوق الإنسان (3) حقوق ذوي الإعاقة (3) دليل الكويت للإعاقة 2025 (30) ذوو الإعاقة (12) ذوو الاحتياجات الخاصة. (31) ذوي الإعاقة (9) ذوي الهمم (5) ريادة الأعمال (33) سياسات الدمج (33) شركاء لتوظيفهم (34) قمة الدوحة 2025 (35) كود البناء (36) لغة الإشارة (2) مؤتمر الأمم المتحدة (36) مبادرة تمكين (3) مجتمع شامل (36) مدرب لغة الإشارة (37) مصر (12) منظمة الصحة العالمية (37) وزارة الشؤون الاجتماعية (2)