نظمت الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية معرض للكتاب متخصصًا داخل قاعة الاطلاع. احتفاءً باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، برئاسة د. أسامة طلعت.
وقد أشرف على تنظيم المعرض د. مينا رمزي، رئيس الإدارة المركزية لدار الكتب. بالتعاون مع فريق عمل متخصص، لتقديم مجموعة متميزة من الإصدارات التي تعنى بقضايا ذوي الهمم وحقوقهم.
معرض للكتاب خاص بإصدارات لذوي الإعاقة
وأكد المعرض حرص دار الكتب على تعزيز الوعي المجتمعي بثقافة الدمج، وتمكين الجميع من الوصول إلى المعرفة بسهولة. واشتمل الحدث على مجموعة واسعة من الكتب والمراجع في مجالات التربية الخاصة، الصحة النفسية، التشريعات المتعلقة بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
بالإضافة إلى أعمال أدبية وسير ذاتية لشخصيات تجاوزت التحديات وحققت إنجازات بارزة.
كما ركز المعرض على تقديم معلومات عملية وعلمية حول أفضل الطرق لتأهيل ودعم ذوي الهمم. واشتمل على عناوين بارزة مثل: «تعليم العلوم لذوي الإعاقات المتعددة». «مناهضة التمييز بسبب الإعاقة». وكتاب «التربية الحركية واللياقة البدنية». «سيكولوجية ذوي الإعاقة في المجال الرياضي». وكتاب «معايير القصة المقدَّمة للأطفال ذوي الإعاقة العقلية». «التأهيل المرتكز على المجتمع لذوي الإعاقة ودورهم التنموي». و«الحماية الدولية والوطنية لذوي الاحتياجات الخاصة».
إتاحة الخدمات الثقافية
وخلال افتتاح المعرض، أشاد الدكتور أسامة طلعت بتنظيم الفعالية. مؤكدًا أن دار الكتب والوثائق القومية تولي اهتمامًا خاصًا بإتاحة خدماتها الثقافية لجميع المواطنين دون تمييز.
وأن الاحتفاء باليوم العالمي للإعاقة يشكل فرصة لتسليط الضوء على رسالة الدار في دعم الدمج وتمكين جميع فئات المجتمع من حقهم في الثقافة والمعرفة.
كما أشار إلى أن المعرض يفتح أبوابه يوميًا أمام الزوار من جميع الأعمار، مع توفير فريق متخصص لخدمة ذوي الهمم، وتسهيل الاطلاع على المحتوى المعروض.
كما يعكس المعرض اهتمام دار الكتب بتوفير بيئة تعليمية وثقافية شاملة، تتيح للزوار الاطلاع على أحدث الإصدارات والبحوث والدراسات المرتبطة بذوي الهمم.
سلسلة فعاليات لدار الكتب خاصة بذوي الهمم
بالإضافة إلى ذلك، يأتي المعرض ضمن سلسلة من الفعاليات التي خصصتها الإدارة المركزية لدار الكتب لخدمة المجتمع خاصة فئة ذوي الاحتياجات الخاصة. بهدف نشر الثقافة، وتعزيز الوعي بحقوقهم، ودعم التمكين الاجتماعي والفكري لهم.
وركزت الفعالية على إشراك الزوار بشكل مباشر من خلال جلسات حوارية قصيرة. تتيح لهم مناقشة الكتب والمطبوعات، والتعرف على أفضل الممارسات العلمية والتعليمية في دعم الأشخاص ذوي الإعاقة.
كما حرص المعرض على عرض المقتنيات التراثية والمعرفية للدار، والتي تتضمن أعمالًا قديمة وحديثة تعكس تاريخ الإصدارات الثقافية والبحثية في مصر. وقد شهد المعرض إقبالًا مميزًا من الباحثين، طلاب الجامعات، المهتمين بالقضايا الإنسانية، والعائلات. الذين شاركوا في الاطلاع على المحتوى المقدم والتفاعل مع فريق العمل.
واختتم المعرض بتأكيد دور دار الكتب والوثائق القومية في تعزيز الثقافة الشاملة، وتوفير منصة تعليمية ومعرفية لجميع المواطنين بما في ذلك ذوي الهمم. من خلال تنظيم فعاليات دورية مماثلة، وتسليط الضوء على أهمية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتمكينهم من الوصول إلى المعرفة بسهولة ويسر.


.png)
















































