معهد سوري يقدم برامج تأهيلية للأطفال ذوي الإعاقة الذهنية والتوحد

معهد سوري يقدم برامج تأهيلية للأطفال ذوي الإعاقة الذهنية والتوحد

المحرر: ماهر أبو رماد - سوريا
أطفال سوريا

قدم معهد سوري متخصص في رعاية ذوي الإعاقة الذهنية، بمدينة حماة، حزمة برامج تأهيلية، مصممة خصيصاً لتعزيز قدرات الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية والتوحد، وتمكينهم من الاندماج الفعال في المجتمع.

وأوضح رئيس شعبة الإعاقة في مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل بحماة علاء التايه لـوكالة الأنباء السورية(سانا) ، أن المعهد الوحيد من نوعه بالمحافظة يستقبل حالياً نحو 50 طالباً وطالبة، بإعاقات مختلفة.

مشيراً إلى أن المديرية تبذل جهوداً كبيرة لتوسيع المعهد من أجل استقبال أكبر عدد ممكن من الطلاب، الذين لا يمكن استقبالهم في المدارس الحكومية.

معهد سوري يدعم يدعم ذوي الإعاقات الذهنية

بدورها قالت مديرة المعهد عليا زينو، إن المعهد يضم أطفالاً من متلازمة داون وآخرين من ذوي الإعاقة الذهنية الخفيفة والمتوسطة، ويقدم خدمات التعليم المجانية مشيرة إلى إنشاء شعبة صفية لاستقبال الأطفال الذين يعانون من اضطراب التوحد بما يسهم في مساعدة الأطفال على التكيف والتواصل الاجتماعي.

ولفتت زينو إلى أن المعهد يضم كادراً متخصصاً من 31 فرداً موزعين بين معلمات ومشرفات تربويات وفنيين، وسائقين، وطاقم دعم إداري، لضمان توفير بيئة شاملة وآمنة تحقق أقصى استفادة للمنتسبين.

أطفال سوريا
دعم الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية والتوحد في سوريا

من جهتها بينت شهامة حبوش والدة إحدى طالبات المعهد أن كادر المعهد يبذل جهوداً كبيرة لتعليم الأطفال التوعية والنظام والسلوك الجيد، وأكدت أنها لمست تحسناً كبيراً في سلوك ابنتها وحياتها اليومية، بعد انضمامها للمعهد منذ خمس سنوات.

وكان معهد التربية الخاصة للإعاقة الذهنية بحماة أقام نهاية الشهر الماضي فعالية ترفيهيةن لنحو 45 طفلاً وطفلةً من ذوي الإعاقة، تضمنت فقرات فنية ولعبة تشاركية حركية للأطفال، وعرضاً مسرحياً بواسطة الدمى المتحركة.

مبادرات سورية لدعم مصابي طيف التوحد

في سوريا تُقدّم مبادرات متعددة لدعم الأطفال مصابي «طيف التوحد». تَنَفَّذ في محافظة حلب ومحيطها توعية في مراكز المجتمع ضمن برنامج Syrian Society for Social Development بالتعاون مع UNHCR، شملت جلسات تعريفية لأولياء الأمور وورشاً للتدريب حول سُبل التعامل والدمج.

كما أُطلق برنامج شامل لإدماج الأطفال ذوي الإعاقة ضمن التعليم في محافظات حماة وحلب، بدعم من UNICEF، ومَنح نقدية مصحوبة بإرشاد أسري لحالات الإعاقة.

تهدف هذه الجهود إلى تحسين قدرة الأطفال على التفاعل والتعلم وتقليص العزل الاجتماعي، رغم التحديات التي تواجه البنية التحتية والخدمات الصحية.

المقالة السابقة
افتتاح المعرض السعودي الدولي لمستلزمات الإعاقة والتأهيل بالرياض
المقالة التالية
سعود بن نايف يدعم مبادرات ذوي الإعاقة البصرية في المنطقة الشرقية بالسعودية

وسوم

الإعاقة (3) الاستدامة (33) التحالف الدولي للإعاقة (34) التربية الخاصة (2) التشريعات الوطنية (33) التعاون العربي (33) التعليم (4) التعليم الدامج (4) التمكين الاقتصادي (3) التنمية الاجتماعية (33) التنمية المستدامة (3) التوظيف الدامج (32) الدمج الاجتماعي (31) الدمج الجامعي (3) العدالة الاجتماعية (3) العقد العربي الثاني لذوي الإعاقة (31) الكويت (5) المتحف المصري الكبير (4) المجتمع المدني (31) المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (4) المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة (4) الوقائع الإخباري (2) تكافؤ الفرص (32) تمكين (2) حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (31) حقوق الإنسان (3) حقوق ذوي الإعاقة (3) دليل الكويت للإعاقة 2025 (30) ذوو الإعاقة (12) ذوو الاحتياجات الخاصة. (31) ذوي الإعاقة (9) ذوي الهمم (5) ريادة الأعمال (33) سياسات الدمج (33) شركاء لتوظيفهم (34) قمة الدوحة 2025 (35) كود البناء (36) لغة الإشارة (2) مؤتمر الأمم المتحدة (36) مبادرة تمكين (3) مجتمع شامل (36) مدرب لغة الإشارة (37) مصر (12) منظمة الصحة العالمية (37) وزارة الشؤون الاجتماعية (2)