مصر تحتفي بالإبداع.. إطلاق جائزة تحمل اسم ممدوح الليثي لدعم ذوي الهمم

مصر تحتفي بالإبداع.. إطلاق جائزة تحمل اسم ممدوح الليثي لدعم ذوي الهمم

المحرر: عبد الصبور بدر - مصر
ممدوح الليثي للإبداع الفني لذوي الهمم

أعلن الاتحاد العام للمنتجين العرب في مصر إصدار جائزة فنية جديدة تحت مظلته. وجاء الإعلان من خلال الشعبة العامة لتمكين ذوي الهمم التابعة للاتحاد. وتحمل الجائزة اسم المنتج والسيناريست الراحل ممدوح الليثي تكريما لمسيرته وإسهاماته. لذلك اختار الاتحاد عنوان الجائزة «ممدوح الليثي للإبداع الفني لذوي الهمم» ليكون معبرا عن الهدف والرسالة.

كما أوضح الاتحاد في بيان رسمي أن الجائزة تستهدف مجالات السيناريو والحوار والقصة القصيرة. وتهدف المبادرة إلى دعم وتمكين المبدعين من ذوي الهمم. وكذلك تسعى لاكتشاف المواهب الجديدة وتشجيعها على الإنتاج الإبداعي. لذلك يأتي إطلاق ممدوح الليثي للإبداع الفني لذوي الهمم كخطوة عملية لدمج ذوي الهمم في الحركة الثقافية والفنية العربية.

ممدوح الليثي للإبداع الفني لذوي الهمم.. موعد  وشروط المسابقة

ومن ناحية أخرى أكد الاتحاد أن الدورة الأولى للجائزة تنطلق في شهر مايو المقبل. كما أعلن أن الشعبة العامة لتمكين ذوي الهمم ستصدر لوائح خاصة بشروط المشاركة وآليات التحكيم لاحقا. وبالتالي ينتظر المتقدمون تفاصيل تنظيمية تضمن الشفافية وتكافؤ الفرص. لذلك يعكس مشروع ممدوح الليثي للإبداع الفني لذوي الهمم توجها مؤسسيا مستداما.

توقيت رمزي ورسالة وفاء

وبالإضافة إلى ذلك يتزامن إطلاق الجائزة مع ذكرى ميلاد عملاق الدراما ممدوح الليثي في 17 ديسمبر. كما يقترب الموعد من ذكرى وفاته في الأول من يناير 2014. لذلك نشر الإعلامي د. عمرو الليثي رسالة مؤثرة عبر منصات التواصل قال فيها عيد ميلادك في الجنة يا حبيبي بإذن الله. وهكذا يكتسب مشروع «ممدوح الليثي للإبداع الفني لذوي الهمم بعدا إنسانيا ووجدانيا.

مسيرة إبداعية استثنائية

وعلى صعيد المسيرة الفنية امتلك ممدوح الليثي سجلا ضخما في السينما والدراما المصرية. إذ قدم نحو 7 آلاف ساعة درامية و400 فيلم روائي و600 فيلم تسجيلي. كما أسس قطاع الإنتاج في التليفزيون المصري منتصف السبعينيات. ومن ثم تحول القطاع إلى بوابة لصناعة النجوم وإنتاج روائع خالدة. لذلك ظل تأثيره حاضرا عبر أعمال مثل «ليالي الحلمية» و«المال والبنون» و«نصف ربيع الآخر».

كذلك تميز الليثي بقدرته على الدمج بين الواقع والرمز. فقدم أعمالا سينمائية بارزة مثل «ميرامار» و«الكرنك» و«المذنبون». ومن جهة أخرى شغل مناصب قيادية عديدة منها رئاسة قطاع الإنتاج ونقابة السينمائيين. كما دعم إنتاج مسلسلات وطنية ودينية وعائلية. لذلك يبقى إرثه الفني ركيزة أساسية تلهم أجيالا جديدة. ويأتي إطلاق «ممدوح الليثي للإبداع الفني لذوي الهمم» ليجسد هذا الإرث في صورة دعم حقيقي للإبداع والإنسان.

المقالة السابقة
بحضور الشيخة فاطمة الصباح.. العنزي تستعرض مبادرة «جسور» أمام وزير الإعلام الكويتي
المقالة التالية
 قصص إرادة وتميز في حفل تكريم أصحاب الهمم بجامعة الزرقاء بالأردن