أطلقت منظمة بيور هاندز، بالتعاون مع شركاء دوليين ومحليين، مشروعًا كبيرًا لتوزيع وسائل مساندة على ذوي الإعاقة في عدد من المحافظات اليمنية.
تضمن المشروع توزيع 390 كرسيًا متحركًا و350 وسيلة دعم أخرى، منها عكازات وأجهزة مساعدة على المشي، جاءت هذه الخطوة استجابة لارتفاع أعداد المصابين بإعاقات دائمة نتيجة الحرب، وكذلك لإهمال مزمن في خدمات التأهيل.
وأكد القائمون أن المشروع يهدف إلى “تمكين ذوي الإعاقة من الاندماج في المجتمع وممارسة حياتهم بكرامة”.
كانت عدة جمعيات ومراكز لذوي الإعاقة البصرية في العاصمة صنعاء قد دشّنت مساء ا أمس، مشاريع وأنشطة ممولة من صندوق رعاية وتأهيل المعاقين والتي يستفيد منها 3,320 كفيفًا وكفيفة، بتكلفة إجمالية تجاوزت 625 مليون ريال، تحت شعار “شراكتنا عطاء”.
وتوزعت المشاريع بين جمعية الأمان لرعاية الكفيفات التي استفاد منها (1,136) شخصًا في الجانب المؤسسي و(420) في الجانب التعليمي، بإجمالي (1,556) مستفيدًا، والجمعية اليمنية للمكفوفين التي بلغ عدد المستفيدين منها (986) مؤسسيًا و(278) تعليميًا، بإجمالي (1,264)، إضافة إلى مركز النور للمكفوفين الذي استهدف (150) مستفيدًا مؤسسيًا و(350) تعليميًا، بإجمالي (500) مستفيد.
وفي الفعالية أشاد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ورئيس مجلس إدارة صندوق رعاية وتأهيل المعاقين سمير باجعالة، بجهود الجمعيات العاملة في هذا المجال. مستذكرًا دور الروّاد وفي مقدمتهم الراحلة فاطمة العاقل. مؤكداً أن خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة تمثل عبادة وقربة إلى الله، لاسيما مع تدشين المشاريع بالتزامن مع ذكرى المولد النبوي الشريف.