بحثت د. مسعودة الأسود، وكيل وزارة التربية للشؤون التربوية بـ«ليبيا»، مع إبراهيم كرمي، مراقب التربية والتعليم ببلدية وادي عتبة، سبل دعم التلاميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة، مع تركيز خاص على فئة المكفوفين.
وجرى في الاجتماع استعراض المتطلبات الضرورية لتعزيز دور المراقبة التربوية في تيسير سير العملية التعليمية وتقديم الخدمات التعليمية الملائمة لهذه الفئة من التلاميذ، في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها الوزارة لتطوير البرامج التعليمية المخصصة لهم، ي ضمن رؤية شاملة تهدف إلى دمجهم الكامل في المنظومة التعليمية وضمان حصولهم على فرص متكافئة في التعليم.
وتولي الوزارة أهمية كبيرة لتعزيز قدرات المراقبات التعليمية في مختلف البلديات، انطلاقاً من الدور المحوري الذي تلعبه هذه المراقبات كنقطة ربط بين المدارس والمستويات الإدارية العليا في الوزارة، مما يسهم في تقديم الدعم اللازم للتلاميذ ومتابعة تنفيذ البرامج التعليمية الخاصة بشكل فعال.
ويعد اللقاء جزءاً من سلسلة اجتماعات مخططة على مختلف البلديات، تهدف إلى تحديد الاحتياجات الميدانية للمدارس والمراقبات التعليمية بدقة، من أجل العمل على تحسين الخدمات المقدمة للتلاميذ ذوي الإعاقة البصرية بشكل خاص، وتوفير بيئة تعليمية شاملة وآمنة ومناسبة لهم، تمكنهم من تحقيق أقصى استفادة ممكنة من العملية التعليمية، وتضمن حقهم في الحصول على تعليم ذي جودة عالية.
كما يعكس اللقاء استمرار التزام الوزارة في تنفيذ سياساتها الهادفة إلى رعاية حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة وتعزيز مبدأ المساواة في الفرص التعليمية.