Skip to content

نادي فروسية إنجليزي خاص بذوي الإعاقة يحتفل بمرور 60عامًا على تأسيسه

نادي فروسية إنجليزي خاص بذوي الإعاقة يحتفل بمرور 60عامًا على تأسيسه

إنجلترا – جسور – سماح ممدوح حسن

يحتفل نادي كوتسوولد للفروسية ، والخاص بذوي الإعاقة، بتشلتنهام، إحدى بلدات الريف الإنجليزي بمرور ستة عقود على تأسيسه، ويعتبر هذا الاحتفال مناسبة للفرح والامتنان والتأمل، في قصص مئات الأشخاص، الذين وجدوا في ركوب الخيل ما يشبه المعجزة.

تقول إحدى المتدربات” بيكي أندروز” وتتردد على النادي منذ عام 2004 ومن ذوات الإعاقة الحركية “إن يوم الفروسية هو أجمل أيام الأسبوع”

وتضيف”أن تترك الكرسي المتحرك وتمتطي الحصان وتشعر أنك طائر فهذا شعور لا يمكن وصفه بالكلمات. هذا هو الوقت الوحيد بالإضافة لوقت النوم الذي لا أكون فيه حبيسة الكرسي المتحرك. نحن محظوظون للغاية لأن لدينا هذا المكان في مجتمعنا.”

بيكي واحدة من 170 متدربًا يستفيدون من دعم النادي كل أسبوع، بينما كان عدد المتدربين 12 فقط فى بداية افتتاح النادي عام 1965 . في تلك السنوات، لم يكن الطريق سهلاً. فبعد أن انتهى عقد الموقع الأول، قضى الفريق فترة انتقالية وصفها أحد الأعضاء القدامى، كريس أدكوك، بأنها كانت “فوضوية ومليئة بالتحديات” لكن الأمل لم يخفت. وفي عام 1982، انتقل المركز إلى موقعه الحالي في مضمار سباق تشلتنهام حيث قامت الأميرة آن بافتتاحه، وسلمت بنفسها أوسمة لكل فارس من ال125 الحاضرين.

داخل هذا المكان، لا تُقاس الإنجازات بعدد الميداليات، بل بعدد القلوب التي تشفى. تقول ديبي باول، المديرة العامة للمركز:”نحن نعلم جميعًا قوة العلاقة مع الحيوانات، لكن ما يمنحه الحصان للفارس من حركة وتأثير جسدي ونفسي لا يُقدّر بثمن. أحيانًا، ساعة واحدة من ركوب الخيل أسبوعيًا تساعد الطفل أو الشاب على الاحتفاظ بتوازن عضلاته، وتجعله قادرًا على أداء المهام اليومية باستقلالية.”

في احتفالهم الأخير بالذكرى الستين، اجتمع الجميع: الفرسان والأسر والمدربون والخيول بالتأكيد. ضج الاحتفال الغناء وركوب استعراضي ومسابقة تزيين الكيك، لكن أبرز ما كان حاضرًا في قلوبهم هو الامتنان.

المقالة السابقة
المحاضِرة دعاء سيف: دعم وتشجيع ذوي الإعاقة يصنع بطلاً مستقلاً
المقالة التالية
تخفيض ميزانية مركز حقوقي بكنساس يهدد 46 ألف شخص من ذوي الإعاقة