الكويت – جسور – شيماء اليوسف
دعا علي الثويني، الناشط الكويتي في مجال حقوق ذوي الإعاقة، وأمين سر الجمعية الكويتية لمتابعة قضايا المعاقين، المسؤولين في قطاعات الإعاقة، بضرورة فتح قنوات التواصل المباشر مع جمعيات المجتمع المدني، المعنية بذوي الإعاقة، والناشطين من ذوي الإعاقة وأولياء أمورهم، بما يضمن اتخاذ قرارات مناسبة تراعي احتياجات هذه الفئة وتناسب ظروفهم.
وأشار الناشط الكويتي، في تدوينة له عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس” إلى أن عقد لقاءات شهرية مع ممثلي الجمعيات وأصحاب الخبرة، من شأنه المساهمة في تكوين صورة واضحة أمام المسؤول، قبل اتخاذ أي قرارات تخصه، موضحاً أن اختلاف وجهات النظر بين الجمعيات والناشطين أمر طبيعي، إضافة إلى مساهمة ذلك في تعزيز الوصول إلى قرارات تصب في مصلحة الأغلبية وتسهم في دفع قطاع الإعاقة نحو بر الأمان.
كما حذر الثويني، من خطورة الاعتماد على القرارات الفردية أو الاستعانة بشخصيات غير متخصصة في شؤون الإعاقة، مؤكداً أن مصير هذه القرارات غالباً يكون الفشل أو الحاجة إلى إعادة الدراسة أو الإيقاف بسبب آثارها السلبية على القطاع، مما ينعكس سلباً على الأعمال الإدارية للمسؤولين.
من ناحية أخرى تساءل الثويني عن سبب انزعاج بعض المسؤولين عند مطالبتهم بتوفير احتياجات ذوي الإعاقة، مشيراً إلى أن بعض الصعوبات قد تكون خارجة عن إرادتهم، وأن التعاون والحوار يظلان الطريق الأمثل لمعالجة التحديات. وكشف أنه دعا أحد المسؤولين سابقاً لعرض خطته وتصوراته المتعلقة بالقطاعات الخاصة بذوي الإعاقة أمام الجمعيات المعنية بشؤونهم، لكنه لم يستجب رغم إعجابه بالخطة التي عرضها عليه في لقاء سابق.