«نتوحد من أجلهم».. مبادرة رئاسية بالبحر الأحمر تدمج أطفال التوحد عبر الرياضة

«نتوحد من أجلهم».. مبادرة رئاسية بالبحر الأحمر تدمج أطفال التوحد عبر الرياضة

المحرر: جسور - مصر

أعلنت مديرية الشباب والرياضة بمحافظة البحر الأحمر في مصر عن استمرار فعاليات مشروع «نتوحد من أجلهم»، وهو برنامج تدريبي أسبوعي متكامل يهدف إلى دعم ودمج أطفال التوحد عبر الأنشطة الرياضية والترويحية، في إطار مبادرة رئيس الجمهورية للتنمية البشرية التي تسعى إلى تمكين الفئات الأكثر احتياجًا ودمجها في المجتمع المصري من خلال برامج تنموية مستدامة.

دعم رئاسي لتنمية بشرية شاملة

يأتي مشروع «نتوحد من أجلهم» كأحد أوجه الدعم الرئاسي للفئات الخاصة، وتأكيدًا على التوجه الوطني نحو تعزيز التنمية البشرية في مختلف المحافظات، حيث يسعى البرنامج إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية دمج الأطفال ذوي الإعاقة وخاصة المصابين باضطراب طيف التوحد في الأنشطة العامة، بما يمنحهم فرصًا متكافئة للتعبير عن أنفسهم وإظهار قدراتهم.

من فعاليات المشروع

ويُعد المشروع امتدادًا لمبادرات الرئيس عبد الفتاح السيسي التي تركز على تحقيق العدالة الاجتماعية ورعاية الفئات الهشة من خلال برامج نوعية في مجالات التعليم والصحة والرياضة.

تعاون وزاري لتنفيذ المبادرة

ويُنفذ المشروع بالتعاون بين مديرية الشباب والرياضة بالبحر الأحمر والإدارة المركزية لبرامج التنمية الرياضية بوزارة الشباب والرياضة، ويُقام في مركز التدريب المخصص بنادي شدوان الرياضي بمدينة الغردقة.

ويستهدف البرنامج تأهيل الأطفال المصابين بالتوحد بدنيًا ونفسيًا، عبر تمارين مصممة خصيصًا تساعدهم على تنمية المهارات الاجتماعية والتواصلية، وتعزز من ثقتهم بأنفسهم، تمهيدًا لدمجهم الطبيعي في الأنشطة المدرسية والمجتمعية.

إشراف وزاري ومتابعة ميدانية

يأتي تنفيذ المشروع تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، واللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، وبإشراف مباشر من قيادات المديرية والوزارة، فضلًا عن التعاون الوثيق مع نادي شدوان الرياضي الذي يوفّر البيئة الملائمة لاستضافة التدريبات. وتحرص الفرق الإشرافية على متابعة سير البرنامج أسبوعيًا لضمان جودة الأنشطة وتحقيق الأهداف المرجوة في تحسين قدرات الأطفال وتنمية حسّهم الجماعي.

أجواء مبهجة

مدربون متخصصون لتمكين الأطفال

ويشرف على تنفيذ الأنشطة الرياضية والتدريبية نخبة من المدربين المتخصصين في التعامل مع الأطفال من ذوي الإعاقة الذهنية واضطرابات التواصل، حيث يركز التدريب على الدمج الإيجابي وتنمية المهارات الحركية والتفاعل الاجتماعي.

ويُعد استمرار المشروع دليلاً على اهتمام القيادة السياسية بترسيخ مبدأ تكافؤ الفرص وتعزيز حقوق الأطفال من ذوي الإعاقة في ممارسة الرياضة كأداة فعالة للتنمية الشاملة وبناء الشخصية المتوازنة.

المقالة السابقة
النعماني: جامعة سوهاج في مصر تمتلك منظومة متكاملة لرعاية طلابها من ذوي الإعاقة
المقالة التالية
ختام مبادرة دعم مشروعات 1700 شخص من ذوي الإعاقة في كينيا لتعزيز الإدماج الاقتصادي

وسوم

أمثال الحويلة (513) إعلان عمان برلين (593) اتفاقية الإعاقة (750) الإعاقة (163) الاستدامة (1249) التحالف الدولي للإعاقة (1220) التشريعات الوطنية (992) التعاون العربي (662) التعليم (101) التعليم الدامج (72) التمكين الاقتصادي (104) التنمية الاجتماعية (1239) التنمية المستدامة. (106) التوظيف (77) التوظيف الدامج (961) الدامج (69) الدمج الاجتماعي (773) الدمج المجتمعي (187) الذكاء الاصطناعي (102) العدالة الاجتماعية (86) العقد العربي الثاني لذوي الإعاقة (646) الكويت (109) المجتمع المدني (1215) الولايات المتحدة (72) تكافؤ الفرص (1209) تمكين (105) حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (651) حقوق الإنسان (95) حقوق ذوي الإعاقة (106) دليل الكويت للإعاقة 2025 (495) ذوو الإعاقة (180) ذوو الاحتياجات الخاصة. (1163) ذوي الإعاقة (627) ذوي الهمم (69) ريادة الأعمال (530) سياسات الدمج (1194) شركاء لتوظيفهم (517) قمة الدوحة 2025 (780) كود البناء (580) لغة الإشارة (87) مؤتمر الأمم المتحدة (474) مجتمع شامل (1205) مدرب لغة الإشارة (774) مصر (152) منظمة الصحة العالمية (799)