نشطاء من ذوي الإعاقة يحتجون ضد سياسات ترامب

نشطاء من ذوي الإعاقة يحتجون ضد سياسات ترامب

المحرر: سماح ممدوح حسن- أمريكا

انضم العشرات من نشطاء حقوق ذوي الإعاقة إلى احتجاج حركة “العائلات أولاً” للمطالبة بحماية قانون الأمريكيين ذوي الإعاقة  ADA، وذلك بالتزامن مع الذكرى الخامسة والثلاثين لتوقيعه.

أقيمت الفعالية عند نصب قدامى المحاربين في تقاطع شارعي ساوث ماين وفارمنجتون في ويست هارتفورد، ضمن سلسلة احتجاجات تُنظم أسبوعيًا منذ مارس الماضي اعتراضًا على ما وصفه المحتجون ب”السياسات الضارة” لإدارة ترامب خاصة فيما يتعلق بالفئات الأكثر هشاشة كالأطفال وكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة.

واكتسب الاحتجاج زخمًا إضافيًا هذا الأسبوع لاقترانه بذكرى مرور 35 عامًا على توقيع قانون ADA عام 1990، والذي يُعد أحد أبرز إنجازات الحقوق المدنية في تاريخ الولايات المتحدة.

وأعرب المتظاهرون عن رفضهم لسحب إدارة ترامب 11 توجيهًا فيدراليًا مرتبطًا بالقانون، ما من شأنه تقويض حقوق ملايين الأمريكيين ذوي الإعاقة في الحصول على تسهيلات أساسية.

وقالت الناشطة المخضرمة ماري آن لانجتون، التي شاركت في جهود الضغط لإقرار القانون:
“سحب هذه التوجيهات يعني أن أماكن مثل الفنادق قد لا تلتزم بتوفير تسهيلات ضرورية مثل الحمامات المخصصة، إذا لم أجد”كشكا” مخصصًا لا يمكنني ببساطة استخدام الحمام، نحن نعيش في هذا المجتمع واحتياجاتنا لا بد وأن تُحترم”.

بدورها أوضحت المحامية المتقاعدة نانسي أليسبيرج أن القضية تمس كل أفراد المجتمع:
“العدالة والاحترام ليستا مسائل ثانوية، لا يمكن أن نقول: هذه ليست مشكلتنا. نحن نطالب بمعاملة عادلة لكل إنسان وبمجتمع يقدّر حقوق الجميع”.

يُذكر أن حركة “العائلات أولاً” انطلقت كاحتجاج شعبي عابر للولايات رافعة شعار حماية الفئات الأضعف من السياسات التي تعمّق التهميش والإقصاء.

المقالة السابقة
عاهد فروانة أمين سر نقابة الصحفيين الفلسطينيين يكتب: معاناة المعاقين في القطاع 
المقالة التالية
دراسة تكشف تأثير التغير المناخي على صحة ذوي الإعاقة