قال هاريسون مايو كيمب، 21 عامًا من مدينة أردلي بالممكلة المتحدة، ومصاب بـ الشلل الدماغي، إن التطوع في برنامج كرة القدم لذوي الإعاقة التابع لمؤسسة نادي إبسويتش تاون لكرة القدم قد “غيّر حياته”.
بدأ هاريسون التطوع منذ عدة سنوات وتقدم ليصبح أحد مدربي الفريق البالغين، ويساعد الآن آخرين على الانخراط في اللعبة واكتساب الثقة بالنفس.
وأوضح والده مايك كيمب، أن ابنه أصبح مصدر إلهام للكثيرين من ذوي الإعاقة”لقد نما ثقته بنفسه بشكل كبير بفضل المؤسسة، والفرص التعليمية التي أتاحتها له الكلية كانت مذهلة”. وأضافت زوجة والده نيكي كيمب، أن استقلاليته نمت بشكل ملحوظ، مؤكدة”لولا المؤسسة لا أظن أنه سيكون نفس الشخص الذي هو عليه اليوم. لقد غيّرت حياتنا جميعًا.”
هاريسون وصف التجربة بأنها ساعدته على “الخروج من قوقعته” واعتبر المؤسسة جزءًا من عائلته. مشيرًا إلى أنه تعرف على العديد من الأصدقاء الجدد منذ انضمامه للبرنامج. وقال”سواء كنت شابًا أو في منتصف العمر أو كبيرًا، فإن هذه المبادرة تؤثر إيجابيًا على حياة الناس”.
من جانبه، قال لي سميث مسؤول التواصل مع ذوي الإعاقة بالنادي ومدرب مؤقت للبرنامج”لقد أظهر هاريسون أنه بالرغم من إعاقته، كل شيء ممكن. لقد ألهم الكثير من اللاعبين وحقق فرقًا حقيقيًا في حياتهم. يجب أن يكون فخورًا بنفسه”.
يُظهر هذا البرنامج مدى أهمية المبادرات الرياضية المجتمعية في تعزيز الثقة بالنفس والاستقلالية لدى الأشخاص ذوي الإعاقة، وتوفير بيئة داعمة تسمح لهم بالمشاركة الفاعلة والانخراط في المجتمع الرياضي.