نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية، بالتنسيق مع مؤسسة زايد العليا لذوي الإعاقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، مبادرة مجتمعية بمناسبة العودة إلى المدارس، تضمنت تقديم عدد كبير من الهدايا التشجيعية للطلاب والطالبات من ذوي الإعاقة، لاسعادهم وتعزيز الثقة والإرادة لديهم.
وبحسب جريدة البيان،أكد الأرشيف والمكتبة الوطنية أن هذه المبادرة تأتي في إطار حرصه الدائم على مشاركة ذوي الإعاقة في مختلف الفعاليات والأنشطة المجتمعية وتقديم الدعم اللازم لهم، انطلاقًا من مسؤوليته الوطنية والمجتمعية تجاه هذه الفئة التي تتطلب تضافر الجهود مع الجهات المعنية لنشر الوعي المجتمعي ودمجهم بفاعلية في المجتمع.
وأشار إلى أن مثل هذه الفعاليات تكتسب أهمية خاصة في تعزيز التمكين الشامل لذوي الإعاقة في مختلف المراحل الدراسية وإضفاء أجواء من البهجة والسرور عليهم.
وأعرب الطلبة والطالبات المشاركون عن سعادتهم بالمبادرة، مؤكدين أثرها الإيجابي في تعزيز الثقة والإرادة بداخلهم ودعم مسيرتهم الطموحة على طريق التعلم والتأهيل.
وفي ختام الفعالية، وجهت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم الشكر إلى الأرشيف والمكتبة الوطنية على دوره المجتمعي البارز، وتعاونه في إدخال السرور إلى نفوس أصحاب الهمم وتعزيز حضورهم وتشجيعهم على أداء دورهم الفاعل في تنمية المجتمع.
ويولي الأرشيف والمكتبة الوطنية اهتمامًا كبيرًا بذوي الإعاقة. حيث وفر لهم العديد من الإصدارات والوسائل الداعمة، من بينها إصدار ملخصات بلغة برايل لأهم الكتب مثل”زايد من التحدي إلى الاتحاد”، “خليفة: رحلة إلى المستقبل”، كما وفر جهازًا خاصًا لقراءة لغة برايل للطلبة من ذوي الإعاقة البصرية، في إطار التزامه المستمر بتمكينهم ثقافيًا ومعرفيًا.