قام وفد من المعهد العربي للتخطيط بالكويت، بزيارة ميدانية إلى مركز رعاية وتأهيل المعاقين بجنوب الصباحية، التابع لـ الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة، وذلك بهدف الاطلاع على آلية عمل المركز ، والخدمات التي تقدمها الهيئة، في مجال رعاية وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة.
وتأتي زيارة المعهد العربي للتخطيط في إطار التعرف على البرامج والسياسات التي تنتهجها الهيئة في مجال الحماية والتمكين، ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع، باعتبار دولة الكويت متميزة في خدمة ذوي الإعاقة وتقديم الرعاية الشاملة لهم، بما يعزز جودة حياتهم واستقلاليتهم، عبر الحساب الرسمية للهيئة على إنستجرام
وقد استقبلت مديرة إدارة مراكز رعاية المعاقين السيدة دلال المري الوفد الزائر، حيث تم خلال الزيارة استعراض أبرز برامج التدريب والتأهيل والخدمات الاجتماعية والطبية والنفسية، التي يقدمها المركز، والتي تهدف إلى تمكين الأبناء من ذوي الإعاقة، وتطوير مهاراتهم، بما يسهم في مشاركتهم الفاعلة في المجتمع.
كما استمع أعضاء الوفد المعهد العربي للتخطيط إلى شرحٍ من إدارة المركز، حول الخطط التطويرية والمشاريع المستقبلية، التي يجري العمل عليها، لتوسيع الطاقة الاستيعابية وتحسين جودة الخدمات، مع التأكيد على أهمية الشراكة بين الجهات الحكومية، ومؤسسات المجتمع المدني في دعم قضايا الإعاقة.

وأعرب وفد المعهد العربي للتخطيط، عن تقديره للجهود التي يبذلها المركز، والعاملون فيه لخدمة ذوي الإعاقة، مؤكدين استعداد المعهد لتقديم الدعم الفني والاستشاري، بما يسهم في تطوير البرامج التأهيلية وتحقيق أهداف التنمية الشاملة في الكويت.
يذكر أنه في 27 أكتوبر 2025 ، صدر مرسوم أميري ، بتعيين دلال ضاري عبدالله العثمان، مديراً عامّاً لـ الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة بدرجة وكيل وزارة.
وفي تصريحات صحفية لها، أكدت العثمان أن الهيئة تتابع باستمرار المراكز التابعة لها ميدانياً، لضمان جودة الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة، مشددة على أولوية دمجهم في المجتمع، وتوفير فرص العمل لهم، وتأمين بيئة داعمة، تشجع مشاركتهم الفعّالة.
كما لفتت إلى أن الهيئة استحدثت فريق «أصدقاء المعاقين» المزود بضبطية قضائية، لرصد احتياجات ذوي الإعاقة، والنساء المتأثرات بالعنف، وذلك ضمن جهودها الأوسع لتعزيز الحماية والدعم الاجتماعي والقانوني لهم.
تعيين العثمان يأتي في إطار حرص الدولة الكويتية على تعزيز الكفاءات الوطنية، في المواقع القياديّة، وتعظيم العناية بخدمة هذه الفئةن وتحقيق أهدافها التنموية والمجتمعية.
هذه الخطوة تعكس التزام المؤسسة بإعادة رسم ملامح العمل المؤسّسي، في مجال رعاية ذوي الإعاقة، وبناء جسور التعاون مع الجهات الحكومية، والمجتمع المدني، لتعزيز الحقوق والفرص.


.png)
















































