ينظم الهلال الأحمر الكويتي بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، المؤتمر الخليجي الأول للهلال الأحمر للذكاء الاصطناعي في الإعلام الإنمائي والعمل الإنساني، يوم ٢٢ أكتوبر الحالي بمركز الشيخ جابر الثقافي.
يقام المؤتمر تحت رعاية وزير الخارجية الكويتي عبدالله اليحيا، وذلك بمشاركة نخبة من الخبراء والجهات المعنية بالعمل الإنساني والإعلامي في الكويت، ودول مجلس التعاون الخليجي.

وقد وُجهت الدعوة إلى السيدة حنان العنزي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة جسور العالمية، لحضور فعاليات المؤتمر والمشاركة في جلساته المتخصصة.
وفي تصريح لها أعربت حنان العنزي عن شكرها وتقديرها للدعوة الكريمة، مؤكدة أهمية المؤتمر في تعزيز دور التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في تطوير الإعلام الإنمائي ودعم الجهود الإنسانية في دول الخليج والعالم العربي.

ووجهت العنزي الشكر لوزير الخارجية الكويتي عبدالله اليحيا، وللهلال الأحمر الكويتي، والأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وقالت إن هذا المؤتمر يعد خطوة رائدة نحو تسخير التقنيات الحديثة لخدمة الإنسان والمجتمعات، وتجسيدًا لرؤية كويتية خليجية مشتركة، تعزز التكامل في مجالات العمل الإنساني والإعلام التنموي.
وشددت على أن مؤسسة جسور تؤمن بأن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون جسرًا حقيقيًا نحو عالم أكثر وعيًا وعدالة وإنسانية.
في 10 يناير 2025، احتفلت جمعية الهلال الأحمر الكويتي بالذكرى الـ59 لتأسيسها، وهي مناسبة تعكس مسيرة طويلة من العطاء الإنساني والعمل الخيري داخل الكويت وخارجها، منذ تأسيسها عام 1966، ومنذ تاريخ التأسيس كرّست الجمعية جهودها لتقديم الإغاثة والمساعدة للمتضررين من الحروب والكوارث الطبيعية دون تمييز.
جمعية الهلال الأحمر الكويتي، والتي يترأسها السفير خالد المغامس، ساهمت في إغاثة المتضررين من الزلازل في المغرب وتركيا، إضافة إلى دعم اللاجئين في سوريا واليمن ولبنان، كما نفذت مشاريع تنموية مثل بناء مساكن، ومستشفيات ميدانية، وتوفير المياه والغذاء في مناطق عديدة حول العالم.

وفي غزة كانت جمعية الهلال الأحمر الكويتى حاضر بقوة، لمساندة ودعم الشعب الفلسطيني الشقيق، حيث تولت الجمعية إرسال 19 طائرة من المساعدات ضمن الجسر الجوي الكويتي، حتى يوم 12 أكتوبر الجاري، وبلغت حمولتها 400 طن من المواد الغذائية الأساسية القابلة للتخزين فترات طويلة والمنتجة داخل البلاد بالتنسيق مع شركة مطاحن الدقيق والمخابز الكويتية.
وتواصل الجمعية دورها في أكثر من 80 دولة، مما يعكس التزامها المستمر بنشر قيم الرحمة والتضامن الإنساني، تأكيدًا لدور الكويت الريادي في العمل الخيري العالمي.