Skip to content

100 مشارك يتألقون في الأسبوع الأول من “عطلتنا غير” في الشارقة

100 مشارك يتألقون في الأسبوع الأول من “عطلتنا غير” في الشارقة

المحرر:

الإمارات – جسور- فاطمة الزهراء بدوي

تتواصل فعاليات برنامج “عطلتنا غير” في نادي الثقة للمعاقين بإمارة الشارقة في دولة الإمارات، وسط تفاعل لافت من المشاركين والمشاركات من منتسبي النادي، والذين تجاوز عددهم 100 شاب وشابة من ذوي الإعاقة، ويأتي هذا البرنامج ضمن الأنشطة الصيفية لصيف الشارقة 2025، ويستمر حتى نهاية شهر يوليو.

أجواء حيوية وتفاعلية يعيشها المشاركون أسبوعياً في مقر النادي، من خلال برنامج صيفي شامل يتضمن أنشطة رياضية وثقافية واجتماعية متنوعة، يتم تنفيذها تحت إشراف متخصصين ومشرفين مؤهلين، وبدعم مباشر من إدارة النادي، ويهدف البرنامج إلى تطوير مهارات المشاركين، وصقل شخصياتهم، وتمكينهم من الاندماج المجتمعي بشكل إيجابي وفعّال.

أعرب رئيس مجلس إدارة نادي الثقة للمعاقين، الدكتور خالد عمر المدفع، عن سعادته الكبيرة بما يحققه البرنامج من تفاعل ومشاركة ونمو ملحوظ في قدرات المنتسبين، موضحاً أن برنامج “عطلتنا غير” أصبح محطة رئيسية في أجندة النادي الصيفية، ومتنفساً مهماً لأبناء وبنات النادي لاكتشاف إمكاناتهم، وتوسيع آفاقهم المعرفية والاجتماعية، كما توجه بالشكر لمجلس الشارقة الرياضي على دعمه المستمر، مؤكداً أن التعاون المؤسسي هو مفتاح نجاح هذه المبادرات النوعية.

من جهته، أوضح محمد عبدالله القايد الحمادي، عضو مجلس الإدارة والقائم بأعمال المدير التنفيذي، أن البرنامج جرى تصميمه ليكون شاملاً وآمناً ومبتكراً، بما يواكب طموحات المشاركين ويعزز من ثقتهم بأنفسهم، مضيفاً أن نادي الثقة يضع نصب عينيه تمكين منتسبيه من أدوات القيادة والتواصل وتحمل المسؤولية، عبر أنشطة مدروسة تُراعي التنوع وتستند إلى معايير علمية في التخطيط والتنفيذ.

وفي سياق دعم المؤسسات المجتمعية، ثمّن النادي الدور البارز الذي تلعبه غرفة تجارة وصناعة الشارقة، حيث وصفها بأنها شريك حقيقي للنادي في دفع عجلة الأنشطة الصيفية، مشيداً بإسهامها الفعّال في توفير البيئة الداعمة والموارد اللازمة لإنجاح البرنامج.. ويؤكد هذا التعاون النموذج المشرق للشراكة بين القطاع الأهلي والمؤسسات الاقتصادية في دعم فئة ذوي الإعاقة وتمكينهم.

ويُعد برنامج “عطلتنا غير” نموذجاً لما يمكن أن تقدمه الأندية المتخصصة لمنتسبيها من أصحاب الهمم، من خلال دمج المهارات الفردية والجماعية، وتوظيف العطلة الصيفية في ما ينفع وينمّي قدراتهم، كما يعكس اهتمام الشارقة، كإمارة سبّاقة في مجال تمكين ذوي الإعاقة، بتوفير بيئات تعليمية وترفيهية مريحة وآمنة تلبي طموحاتهم وتفتح أمامهم نوافذ جديدة للابتكار والمشاركة.

المقالة السابقة
جامعة إندونسية تدعم طلاب ذوي إعاقة بأجهزة مساعدة ومرافقين متطوعين
المقالة التالية
تقليد حركات ذوي الإعاقة والرقص بـ”عكازات” يفجر الغضب بنيويورك