.png)
تستعد دبي لإطلاق النسخة السابعة من معرض «AccessAbilities Expo» خلال الفترة من السادس إلى الثامن من أكتوبر 2025 بمركز دبي التجاري العالمي، بمشاركة أكثر من 270 عارضًا وعلامة تجارية من خمسين دولة، وحضور آلاف الزوار من مختلف أنحاء العالم.
وتتميز النسخة الجديدة بمناطق متخصصة للرياضة والفنون وتمكين الشباب وإدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في سوق العمل، إلى جانب أقسام للروبوتات وإعادة التأهيل الطبي، فضلاً عن سلسلة من المؤتمرات والجلسات التي تبحث أفكارًا مبتكرة وشراكات دولية تعزز حياة الأشخاص ذوي الإعاقة عالميًا.
ويُعد «AccessAbilities Expo» أكبر فعالية مخصصة للأشخاص ذوي الإعاقة في منطقة الشرق الأوسط، إذ رسخ منذ انطلاقه مكانته كمنصة عالمية تجمع أحدث التقنيات المساعدة والخدمات والابتكارات التي تُسهم في تمكين أكثر من 1.3 مليار شخص من ذوي الإعاقة حول العالم، ومن بينهم نحو 50 مليونًا يقيمون في المنطقة. ويعكس المعرض في كل دورة حجم التقدم الذي تحققه دبي في مجال دعم الشمولية، ويعزز مكانتها كوجهة رائدة عالميًا في التقنيات المساعدة وإعادة التأهيل.
وسجلت الدورة السادسة من المعرض، التي أقيمت العام الماضي، نجاحًا استثنائيًا بمشاركة أكثر من 250 عارضًا ومركزًا لإعادة التأهيل من أكثر من خمسين دولة، واستقطاب ما يزيد على 15 ألف زائر من سبعين دولة، بينهم أعضاء في السلك الدبلوماسي في الإمارات ومسؤولون حكوميون من السعودية ومصر والعراق والأردن وسلطنة عمان والهند وغيرها، فيما أتاح التجمع منصة مميزة لتبادل الأفكار وبناء الشراكات واستكشاف أحدث التقنيات التي تُفيد مئات الملايين من الأشخاص ذوي الإعاقة.
وفي السياق أكد الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني ورئيس مؤسسة مطارات دبي ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لطيران الإمارات، أن الدورة الماضية جسدت نجاحًا كبيرًا، قائلاً إن استضافة هذا الحدث البارز تؤكد مكانة دبي العالمية في مجال التقنيات المساعدة وخدمات إعادة التأهيل، وتعكس التزامها بالشمولية وضمان عدم تخلف أي شخص عن الركب.
ومن جانبها شددت ريم الهاشمي، وزيرة التعاون الدولي والرئيس التنفيذي لهيئة إكسبو سيتي دبي، على أن الشمول والتمكين جزء أصيل من ثقافة الإمارات، مؤكدة التزام المدينة بالبحث عن حلول مبتكرة تضمن تكافؤ الفرص وتعزز إتاحة الوصول أمام أصحاب الهمم.
كما أوضح داود الهاجري، المدير العام السابق لبلدية دبي، أن مشاركة البلدية في المعرض تعكس رؤيتها لبناء مدينة عالمية شاملة تكون مرافقها وخدماتها متاحة للجميع دون استثناء، مشيرًا إلى أن دبي مدينة لكل من يعيش فيها، ولكل فرد الحق في حياة كريمة مليئة بالفرص على المستويين الشخصي والمهني.
ومع اقتراب انطلاق النسخة السابعة، يتأكد أن المعرض ليس مجرد حدث تجاري أو منصة لعرض التقنيات، بل فضاء عالمي لتلاقي الخبرات وتبادل الممارسات الناجحة، ونافذة للأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم للتعرف على أحدث الابتكارات التي يمكن أن تغير حياتهم نحو الأفضل، بما يعزز مكانة دبي كقوة دافعة في الجهود العالمية لترسيخ الشمولية.
