دبي : جسور ـ فعاليات
يشهد عام 2024 عودة معرض إكسبو أصحاب الهمم الدولي المخصص لأصحاب الهمم والأكبر من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا بدورته السادسة، حيث يهدف إلى مواصلة جهوده المبذولة تجاه هذه الفئة من أفراد المجتمع والبالغ عددهم حوالي 50 مليون شخص في الشرق الأوسط.
وتسعى الفعالية إلى تحقيق هذا الهدف من خلال تعزيز الشراكات الوثيقة بين المجتمعات والدوائر الحكومية، والخبراء والموردين الرائدين عالمياً في مجال الاحتياجات الخاصة، إلى جانب توفير منصة للمؤسسات من أجل عرض الحلول الخاصة بها واستكشاف فرص نمو الأعمال والتواصل مع المشترين الرئيسيين وخبراء القطاع التجاري من جميع أنحاء العالم.
وتركز الفعالية بشكلٍ رئيسي على استقدام أحدث التقنيات والخدمات والأفكار من أنحاء العالم إلى دبي، مع الربط بين الأشخاص والمؤسسات من أجل استكشاف أحدث التقنيات والحلول والتوجهات الناشئة والابتكارات، بالإضافة إلى تحديد المبادرات والشركاء الجدد.
وتنسجم الفعالية مع تطلعات دولة الإمارات، حيث تساهم في تحقيق الرؤية الرامية إلى ترسيخ مكانة الدولة كإحدى أفضل الدول للعيش من خلال تمكين أصحاب الهمم ودعمهم حتى يصبحوا أعضاء منتجين في المجتمع، مع ضمان حصول كل واحدٍ منهم على الفرص والتجارب والخبرات لعيش أفضل أسلوب حياة ممكن.
ويعرض المعرض أحدث التقنيات المساعدة لتمكين أصحاب الهمم وتحسين جودة حياتهم، ويشمل ورش عمل ومؤتمرات توعوية حول السفر الجوي الميسر، الرعاية الصحية، وإعادة التأهيل. سمو الشيخ أحمد بن سعيد أكد التزام الإمارات بتمكين أصحاب الهمم ودمجهم في المجتمع.
معرض “إكسبو أصحاب الهمم الدولي” في دورته السادسة سيُعقد في مركز دبي التجاري العالمي، ويستقطب نحو 50 مليون شخص من ذوي الإعاقة من دول المنطقة للتعرف على أحدث الابتكارات في مجالات إعادة التأهيل والتقنيات المساعدة. يُعد المعرض الأضخم من نوعه في الشرق الأوسط، ويركز على تعزيز الشمولية والاستقلالية لأصحاب الهمم بفضل التحسينات التكنولوجية، مثل الكراسي المتحركة المزودة بمحركات، والأطراف الصناعية المطبوعة بتقنية ثلاثية الأبعاد، وأنظمة تتبع العين.
يستضيف المعرض أيضًا مؤتمرات مثل “تحليل السلوك التطبيقي لأطفال طيف التوحد” ومؤتمرات حول الدمج في التعليم. يُنظم ورشة عمل لمنظمة “الإياتا” حول الابتكارات في السفر الجوي الميسر، وورشة أخرى من مجلس شباب دبي حول جعل دبي وجهة سياحية لذوي الإعاقة.
التكنولوجيا الجديدة مثل العصي الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والنظارات الذكية، والروبوتات، تُعرض لأول مرة في المنطقة، مما يتيح لصناع القرار في القطاعين العام والخاص فرصة الاستفادة منها لتحسين الخدمات المقدمة.