موسكو : جسور ـ الرأي
قالت تاتيانا أوليجوفنا ريمسكايا، محاضر بكلية علم وظائف الأعضاء النفسية وعلم النفس في أكاديمية التربية والجامعة الفيدرالية الجنوبية بروسيا، عن سعادتها بالتعرف على الخبرات المصرية في دعم ورعاية ذوي الهمم.
وأوضحت ريمسكايا أن مشاكل ذوي الاحتياجات الخاصة واحدة في كل العالم، مشيرة إلى أن في المناطق الجنوبية من روسيا، يعاني شخص من كل عشرة أشخاص من حساسية البروتين (PKU) بسبب العادات والتقاليد.
وأكدت أن وزارة الصحة الروسية تبذل جهودًا كبيرة لنشر التوعية وإجراء التحاليل وعلاج الأطفال في مراحل مبكرة من المرض.
كما أشارت إلى أن نسبة كبيرة من المصابين بهذا المرض يعانون من التوحد، الذي يصعب اكتشافه في سن صغيرة.
وأضافت أن هناك أماكن مخصصة لذوي الإعاقة الذهنية في روسيا لتطوير مهاراتهم وقدراتهم، من خلال العيش في شقق داخل المدن ليعتمدوا على أنفسهم، مع وجود شخص لتقديم المساعدة لهم.
وأعربت عن سعادتها باكتشاف طرق جديدة في مصر للتعامل مع هؤلاء الأشخاص من خلال تبادل الخبرات.
وأشادت ريمسكايا بجهود المجتمع المدني تجاه ذوي الاحتياجات الخاصة بمصر وكيفية تعامله مع الأطفال، مؤكدة أن هذه التجربة أضافت خبرات جديدة للجانبين المصري والروسي داخل منظمات المجتمع المدني، وأوضحت أن منظمات المجتمع المدني في روسيا تبذل جهودًا كبيرة لجعل هؤلاء الأطفال يتواصلون مع المجتمع.