جسور ـ أخبار
حتى المواطنين من بني جلدته لم ينجوا من بطشه وجبروته، ولم تأخذه بهم رأفة أو رحمة، ليئن منه البشر والحجر، هذا ببساطة هو السفاح الصهيوني نتنياهو، الذي أصدر قرارات مجحفة لم ترحم حتى المواطن الإسرائيلي المعاق، وسط احتجاجات وصرخات كبيرة.
حيث تجددت احتجاجات المعاقين في إسرائيل على خلفية تخفيضات حكومة بنيامين نتنياهو الميزانية الجديدة، والتي وصفوها بحكم الإعدام على ذوي الإعاقة.
وتشمل التخفيضات في الموازنة، التي من المتوقع أن توافق عليها الحكومة، تجميد مخصصات الإعاقة للأطفال والمعاقين، وإلغاء الملحق المخصص لهم للسنتين المقبلتين.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، إن الموازنة التي أعدها وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش، سيصوت عليها وزراء الحكومة ستلحق ضررًا بالغًا بالأشخاص ذوي الإعاقة الذين يحصلون على إعانات التأمين الوطني.
وأوضح لافي ناؤور، المتحدث باسم اتحاد منظمات الأشخاص ذوي الإعاقة وزعيم الحركة، أنه في إطار التصويت على موازنة دولة الاحتلال، سيصوتون أيضًا على تجميد مخصصات الإعاقة، الأمر الذي سيؤدي إلى تدهور كبير لجميع الأشخاص ذوي الإعاقة، وهذا سيجعل مئات الآلاف من المعاقين يختارون بين الغذاء والدواء، ويعيشون في فقر وظلم.